الشأن السوري

حشود عسكرية من كل الأطراف ومناوشات تنذر بقرب المعركة في ريف إدلب الجنوبي

حشود عسكرية من كل الأطراف ومناوشات تنذر بقرب المعركة في ريف إدلب الجنوبي
حشود عسكرية من كل الأطراف ومناوشات تنذر بقرب المعركة في ريف إدلب الجنوبي

 

قُتل عنصرين وأصيب آخرين صباح اليوم السبت، باستهداف فصائل المعارضة السورية لمواقع النظام السوري على جبهة الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف النظام السوري بالمدفعية الثقيلة لعدة قرى وبلدات بجبل الزاوية جنوب إدلب.

 

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد، إنّ سرّية القناصين في غرفة عمليات “الفتح المبين” أعلنت عن قنصها عنصرين وإصابة آخرين لقوات النظام السوري عن طريق استهداف دشمة صواريخ موجهة بالقرب من بلدة الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي.

 

وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة استهدفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد تجمعات النظام داخل مدينة معرة النعمان وقرية الملاجة في ريف المحافظة الجنوبي محققة إصابات مباشرة.

 

اقرأ أيضاً: صور || قتلى من ميليشيا الدفاع الوطني أثناء عملية تعفيش بريف إدلب الجنوبي

 

ومن جهتها قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية وراجمات الصواريخ قرية ديرسنبل وبلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، تزامناً مع قصف مدفعي مماثل مصدره قوات النظام على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

 

وأشار مراسلنا إلى أن طيران الاستطلاع الروسي لم يغادر أجواء معظم أرجاء ريف إدلب، وذلك لرصد أي حركة ضمن القرى والبلدات القريبة من خط التماس ليتم التعامل معها واستهدافها من قبل مدفعية النظام القريبة من المنطقة.

 

ولفت إلى أن القصف والتصعيد العسكري من قبل النظام السوري والمعارضة تزامن مع حشود عسكرية واستمرار وصول الأرتال والسلاح الثقيل من قبل النظام السوري إلى المناطق المحاذية لسيطرة المعارضة.

 

اقرأ أيضاً: بالخريطة || أبرز النقاط التي أخلتها القوات التركية وأخرى أعادت الانتشار فيها بريف إدلب

 

فيما دفعت فصائل المعارضة بالعديد من التعزيزات إلى المنطقة المواجهة للنظام على أطراف جبل الزاوية الجنوبية والشرقية، كذلك وصل إلى جبل الزاوية عدة أرتال تركية إلى المعسكرات التركية جنوب إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى