الشأن السوري

بالفيديو|| بعد تدمير وتعفيش قراهم… الحرس الجمهوري يسمح لـ أهالي بسيمة وعين الفيجة “بمعاينة خاطفة” لمنازلهم

بعد تدمير وتعفيش قراهم... الحرس الجمهوري يسمح لـ أهالي بسيمة وعين الفيجة "بمعاينة خاطفة" لمنازلهم
بعد تدمير وتعفيش قراهم… الحرس الجمهوري يسمح لـ أهالي بسيمة وعين الفيجة “بمعاينة خاطفة” لمنازلهم

 

سمحت قوات النظام متمثلةً بالحرس الجمهوري لواء “104” لـ أهالي بسيمة وعين الفيجة في وادي بردى غربي دمشق بالدخول لرؤية منازلهم في قراهم من ثمّ الخروج والعودة من حيث أتوا، وذلك بقرار من محافظة ريف دمشق وموافقة من ضباط الحرس الجمهوري على رأسهم قائده اللواء مالك سليم عليا.

 

أهالي بسيمة وعين الفيجة يعاينون منازلهم

 

ووفق ما أفاد به مصدرٌ خاص لوكالة ستيب الإخبارية، فقد دخل ظهر اليوم الأربعاء، عشرات الأشخاص لرؤية ما حلَّ بمنازلهم في القريتين وذلك عبر حاجز الرمال المسؤول عنه العقيد مهدي الشمالي القائد الأمني للفوج 101، وحواجز غربي دمشق التابعة للحرس الجمهوري.

 

وأشار المصدر إلى أنّ عمليّة الدخول تمّت بعد تسجيل أسماء الراغبين بالدخول لتلك المناطق، وتدوين معلومات هوياتهم و”تفييشها” إضافةً لتفتيش سياراتهم، حيث يُسمح بالدخول بعد يومٍ من تسجيل الاسم وقبول دخول الشخص في حال لم يكن مطلوباً.

اقرأ أيضاً: يحمل بطاقة التسوية.. النظام السوري يعتقل طبيب في دمشق بعد أشهر من الإفراج عنه

 

وتفيد المعلومات التي حصل عليها مراسل “ستيب” من مصادر خاصّة في دمشق، بأنّ عمليّة دخول الأهالي ستستمر لعدة أيام دون وجود معلوماتٍ مؤكدة حتّى اللحظة، حول آلية السماح بعودتهم بشكل كامل خلال الأيام القادمة وسط مخاوف تنتابهم حيال غاية النظام من السماح لهم بالدخول في هذا التوقيت.

 

وجاءت عمليّة السماح للأهالي بالدخول بعد أن فرغ ضابط أمن الحرس الجمهوري التابع للنظام العميد “علي الجاموس” من كلمةً ألقاها أمام جموع الأهالي التي أُجبرت على إطلاق هتافاتٍ تمجّد رأس النظام بشار الأسد، إضافةً لتحذيراتٍ أطلقها عميد النظام للأهالي بضرورة توخي الحذر من العبوات الناسفة التي لا تزال موجودة، فضلاً عن إطلاقه وعوداً ببدء الورشات تأهيل البنى التحتية.

 

تغيير معالم المكان

ووضحت المصادر أن الأهالي تفاجئوا بشكل كبير من تغيير معالم قراهم بسبب هدم مئات المنازل وتفجيرها بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، إذ عمدت لتسمية مساحاتٍ بـ “حرم النبع” مقتطعةً إياها من مساحات منازل قرية عين الفيجة حيث أحتل جيش النظام نصف القرية كـ”حرم نبع” وهدم جميع المنازل الداخلة في حرمي نبع الفيجة ونهر بردى.

 

وأكدت المصادر على نصب الحرس الجمهوري لواء 104 في الفوج 101 و الكتيبة 1119 حواجزها داخل الفيجة وبسيمة واتخاذ بعض المنازل كمقراتٍ عسكرية لها لوضع آلياتها فيها، إضافةً لاستخدام الكتيبة1119 لمدرسة عين الفيجة كمقر عسكري لدباباتها وآلياتها العسكرية، حيث تتواجد عناصر الكتيبة فيها حتى اللحظة كون الحرس هو المسؤول العسكري عن وادي بردى وينشر عناصره في قراها.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى من شيعة “الفوعة والزهراء” إثر خلاف عائلي في السيدة زينب بريف دمشق

 

الجدير ذكره أن ذلك جاء بعد أن قام جيش النظام بتعفيش الفيجة وبسيمة وتدمير وتهديم عشرات المنازل فيها وترحيل الأنقاض ليتغير العديد من معالم القرية اضافة لعشرات حملات التمشيط عن اسلحة وذخائر و ذهب و أموال من مخلفات المعارضة في المنازل ومحيطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى