الشأن السوري

بالصور|| رسومات على جدران دمشق القديمة.. وتبريرات المحافظة “مناطقية”

أثارت حملة أطلقتها محافظة دمشق تحت عنوان “ملتقى الفن التشكيلي الطرقي”، والتي يشرف عليها فنان يدعى “مصطفى علي” مع مجموعة شبّان، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الإثنين.

غضب وجدل على تشويه معالم دمشق الأثرية

وعبّر فنانون وناشطون سوريون عن غضبهم لما وصفوه “تشويه” تراث دمشق القديمة المصنفة بقائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وظهر بعدد من الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شبّان يقومون برسم لوحات جدارية في الشوارع بمنطقة (حي التيامنة في باب مصلى).

وعلى الرغم من أن القانون السوري المعمول به يعاقب في “القانون رقم 7″، كل من يتلف أو يرسم أو يلحق الضرر أو يشوه بكتابة أو يلصق إعلانات ويغير ملامح مواقع أثرية، إلا أنّ حكومة النظام السوري لاقت تبريراً للأمر.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| ثمن إحداها براتب موظف لـ960 سنة.. مزاد علني في دمشق على سيارات فارهة لأمراء الحرب

محافظة دمشق التابعة للنظام السوري تبرر

حيث قالت محافظة دمشق إن “ملتقى فن الطريق هو سلسلة ثقافية فنية تطوعية ينفذها غاليري “مصطفى علي” في الهواء الطلق،  وقد انطلقت في حي الشعلان ولاقت “استحساناً وإقبالاً شعبياً”، واختيار حي التيامنة في منطقة باب مصلى جاء بالتشاور مع لجنة الحي التي أبدت كل الترحيب والتعاون”، حسب تعبيرها.

وأكدت المحافظة أن حي التيامنة خارج “سور مدينة دمشق القديمة” المسجلة باليونسكو وليس أثرياً، والساحة التي أقيمت فيها الفعالية ليست أثرية أو تاريخية، وإنما منطقة شعبية والجدران ليست عبارة عن جدران مصنوعة من اللبن ومنها من البلوك والأسمنت.

ويعتبر موضوع خارج السور وداخله نوع “العنصرية” الذي روّج لها النظام السوري في محاولة لفصل عائلات دمشق فيما سبق.

يشار إلى أنّ مدينة دمشق القديمة دخلت لقائمة التراث العالمي وفق “منظمة اليونيسكو” عام ١٩٧٩، لما تحتويه من آثار تاريخية في الأحياء القديمة، وأدرجت أيضاً كأقدم عاصمة مأهولة في التاريخ.

اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تزيل أبنية سكنية بريف دمشق وتلاحق قادة ميليشياتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى