بالفيديو|| من هي “أماندا غورمان” الفتاة السمراء التي خطفت الأضواء في حفل تنصيب بايدن
خطفت شاعرة سمراء الأضواء في حفل تنصيب بايدن مساء أمس الأربعاء، ونالت بحركاتها وردائها الأصفر وشعرها الملفوف بتاج أحمر إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكبار السياسيين الأمريكيين.
– في حفل تنصيب بايدن سمراء تخطف الأضواء
خلال مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، استطاعت الشاعرة السمراء، أماندا غورمان، جلب أنظار الحاضرين على أدراج الكابيتول نحوها، وذلك عندما ألقت قصيدةً من تأليفها دعت فيها مواطنيها إلى الوحدة.
وحملت قصيدة غورمان عنوان “ذي هيل وي كلايمب” ومعناه “التل الذي نتسلّقه”، والذي قصدت به وفق ما قاله الإعلام الأمريكي، “الكابيتول هيل”، مقر الكونغرس الذي اقتحمه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب في 6 كانون الثاني/يناير الجاري.
ولاقت الطريقة التي ألقت فيها الفتاة الشابة قصيدتها إعجاب الملايين، فقد استطاعت ذلك من خلال أدائها اللافت والثقة العالية، متخطيةً حسب قولها على التلعثم الذي عانت منه في طفولتها.
حيث وصفت نفسها في مستهلّ قصيدتها بأنها “فتاة سوداء نحيفة بإمكانها أن تحلم بأن تصبح رئيسة، لتجد نفسها تتلو قصيدة أمام رئيس”.
اقرأ أيضاً : بايدن يهدد بشدّة موظفي البيت الأبيض بالطرد إذا أقدم أحدهم على هذا العمل
– من هي أماندا غورمان
تنحدر غورمان من لوس أنجلوس، وتبلغ من العمر 22 عاماً، فازت بأول جائزة شعرية لها حين كان عمرها لا يزال 16 عاماً، وبعد نحو 3 سنوات تمكنت من الفوز بجائزة “أفضل شاعرة شابة” في البلاد، وذلك أثناء دراستها علم الاجتماع في جامعة هارفرد المرموقة.
وحاولت غورمان، أصغر شاعرة في تاريخ الولايات المتحدة أن تحتفي بانتقال السلطة الرئاسية، وأن تسير على خطى عمالقة الشعر الأميركي، أمثال روبرت فروست ومايا أنجيلو وإليزابيث ألكسندر بأدائها القوي.
فقد قالت في قصيدة قصيرة حظيت بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي “أن تكون أمريكيا ليس مجرد فخر ترثه بل أكثر من ذلك، ماضينا الذي نعمد إليه لنصلحه”.
وأضافت “لن نعود إلى ما كان، بل نمضي قدماً إلى ما ينبغي أن يكون، بلد يعاني جروحاً لكنه كل متكامل.
ووفقاً لمغردين أمريكيين، فإنّ الشاعرة الصغيرة، قالت لوسائل إعلام غربية “إن عينها على كرسي الرئاسة في انتخابات 2036”.
والجدير ذكره أنّ الإعلام الأمريكي، أشار إلى أنّ سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، هي من اقترحت على منظّمي حفل التنظيم اسم مورغان، وذلك بعد حضورها إحدى قراءاتها الشعرية.
