الشأن السوريسلايد رئيسي

“قسد” والقوات الروسية يتوصلان لاتفاقية في منطقة شرق الفرات.. وهذه أهم بنودها

بدأت قوات “قسد” بإلغاء الحصار المفروض من قبلها على مناطق سيطرة قوات النظام السوري داخل مدن الحسكة والقامشلي، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد سلسلة اجتماعات عقدها ضباط روس مع قيادات من قسد بهدف حل الخلاف بين الطرفين.

اتفاقية بين قسد والقوات الروسية

وقال مسؤول في المجلس العسكري التابع لقسد في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”، إن قوات الأسايش بدأت بسحب تعزيزاتها من محيط المربعات الأمنية التابعة لقوات النظام بمدينة الحسكة والقامشلي.

وأوضح أن سلسلة الاجتماعات التي دارت مؤخرًا لحل الخلاف بين قوات النظام السوري وقوات قسد، بوساطة روسية، خلصت إلى عدة نقاط هامة توافقت عليها الأطراف.

اقرأ أيضاً : روسيا تدخل على خط الخلاف بين النظام السوري و”قسد” ومصدر يكشف فحوى اجتماع مطار القامشلي

وأفاد بأن القوات الروسية ستعمل في الفترة المقبلة على تكثيف دورياتها على الطريق الدولي M4 وإنشاء نقاط جديدة لها على الخط الفاصل بين قوات قسد والجيش الوطني (الموالي لأنقرة) في ريف الحسكة الشمالي وريف الرقة الشمالي.

كما ستعمل قوات النظام السوري، ضمن الاتفاق، على ردع العمليات العسكرية التركية في شمال الحسكة، والرد على القصف التركي الذي يستهدف بين الحين والآخر مناطق سيطرة قوات قسد في المنطقة.

"قسد" والقوات الروسية يتوصلان لاتفاقية في منطقة شرق الفرات
“قسد” والقوات الروسية يتوصلان لاتفاقية في منطقة شرق الفرات

وشمل الاتفاق أيضًا السماح بإدخال الدقيق التمويني إلى أحياء وسط مدينة الحسكة ورفع الحصار بشكل كامل، مقابل دخول مساعدات إلى مناطق الشيخ مقصود وتل رفعت الخاضعة لسيطرة “قسد” في حلب وريفها، والتي كانت محاصرة من النظام.

وجرى خلال اليومين الماضيين اجتماعات مغلقة بين قوات قسد وضباط من الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بطلب من مركز التنسيق الروسي في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وكانت قسد طالبت بفك النظام السوري حصاره عن مناطق سيطرتها في حلب، كما طالبت بالإفراج عن كافة المعتقلين المحتجزين لدى قوات النظام بمدينة الحسكة والقامشلي وريفها إضافة إلى الرد المباشر على الاستهدافات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها “الجيش الوطني”.

وفرضت قوات قسد منذ عدة أسابيع، حصارًا خانقًا على قوات النظام السوري في المربع الأمني بمدينة الحسكة، في حين عززت قوات النظام تواجدها في تلك المنطقة، وسط تصاعد الخلاف بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى