أخبار العالم العربي

الجيش الجزائري يتهم أطرافاً “داخلية وخارجية” تحاول استهداف البلاد

وجه الجيش الجزائري اتهامات لأطراف داخلية وخارجية، بمحاولة استهداف أمن البلاد وزعزعة استقرارها، مشيدًا بالاحتجاجات السلمية التي بدأت عام 2019، وأطاحت بالرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

الجيش الجزائري يحذّر

وحذر الجيش في افتتاحية مجلته الشهرية، من أن جهات أجنبية تقوم بتصرفات منافية للأعراف الدبلوماسية، مشددًا على أن “الجزائر الجديدة” ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو املاءات أو تدخل أجنبي.

وجاءت الافتتاحية في مجلة الجيش، التي يتخذها منبرًا لنشر رسائل بشأن الأوضاع على الساحة السياسية في البلاد، بعنوان “الجزائر الجديدة حقيقة ماثلة للعيان”.

وقالت المؤسسة العسكرية فيها، إن الجيش يقوم بواجبه نحو الشعب الوطن بكل إخلاص وتفان مثلما أكده رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة خلال إشرافه على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية الشهر المنصرم.

ورأى الجيش أن “الإلتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية السلمية التي انطلقت في 22 فبراير 2019، وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، في وقت لم يعد خافيًا على أحد أن بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية لم يرق لها ذلك النهج الوطني والسيادي الذي تنتجه في ظل عالم ما فتئ يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية في الصميم”.

وتحدث عن “أطراف معادية”، دون أن يسمها، لم يرق لها “انخراط الشعب الجزائري عن قناعة في مسار بناء جزائر جديدة قوية وسيّدة”.

اقرأ أيضاً : أسرار “مدام مايا” التي تلاعبت برئيس الجزائر ونهبت البلاد..كيف انحنت الجزائر لابنة الرئيس المزيفة!؟

وقال الجيش، إن هذه الأطراف “حركت بيادقها وأوعزت لأصوات من ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص، قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة”.

وأضاف أن ذلك يأتي “ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثم العلاقة المتينة التي تربط الشعب بجيشه”.

اقرأ أيضاً : الرئاسة الفرنسية: لا نرغب بتقديم “اعتذارات” عن حرب الجزائر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى