قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين، إن الشمس تعامدت على وجه تمثال رمسيس الثاني، في معبد أبو سمبل بمدينة أسوان، بصعيد مصر، وهو الحدث المتميز المنتظر بالنسبة للمصريين وعلماء الفلك وعلماء الأثر كذلك.
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
وبثت وسائل الإعلام مقطع فيديو للحظة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، والتي تخترق فيه أشعة الشمس ممرات المعبد الكبيرة.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2021/02/videoplayback-15.mp4
وتدخل أشعة الشمس ممرات المعبد بطول 66 متراً لتصل إلى حجرة قدس الأقداس في نهاية الممر، لتتعامد على التمثال الذي يتوسط حجرة صغيرة بها 4 تماثيل، والتي جاءت على الترتيب للإله رع حور آختي، ثم تمثال للملك رمسيس الثانى، ثم تمثال للإله آمون رع، وأخيرًا تمثال للإله بتاح.
وتستمر تلك الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة.
اقرأ أيضاً:
جدار عازل في مصر يفصل شرم الشيخ عن المناطق المحيطة بها والسلطات تكشف الأسباب
لغز أوريون
وفي سياق متصل، ذكر العالمان، روبرت بوفال، وأدريان غيلبرت، في كتابهما "لغز أوريون" أسرار الأهرامات والآثار المصرية مع النجوم والشمس، مشيرين إلى أن زمن اكتمال بناء هرم خوفو، كان كل من الممرين الهوائيين الصاعدين من حجرة الملك وحجرة الملكة موجهان تماماً باتجاه ثريات نجمية محددة.
وأشارا إلى أن الممر الهوائي الجنوبي لحجرة الملك كان موجهاً نحو "آل نيتاك" أي النطاق باللغة العربية، أو "زيتا" أي كوكب أورانوس، وهو الكوكب السابع في ترتيب بعده عن الشمس.
بينما الممر الشمالي كان موجهاً نحو "ألفا دراكونيس"، وهو نجم الثعبان، واسمه التقليدي Thuban وهو مشتق من الاسم العربي، وهو نجم غير واضح في سماء النصف الشمالي للكرة الأرضية، وكان يعتبر نجم القطب الشمالي في العصور القديمة.
اقرأ أيضاً:
net/2021/01/13/%d8%a8%d8%af%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81/">بالصور|| لفظ أنفاسه بـ بدلة الزفاف.. حادثة مأساوية لشاب مصري توفي قبل ساعة من عرسه