طفلة المعادي تواجه المتحرش بها وتدلي بإفادات جديدة.. والمحكمة المصرية حددت أولى جلساتها

أفادت وسائل إعلام مصرية، يوم أمس الاثنين، بأن طفلة المعادي التي أثارت قصتها الشارع المصري واجهت المتحرش بها وأدلت باعترافاتها وما حصل معها بالتفصيل.

– إفادات جديدة لـ طفلة المعادي

وقالت المجني عليها: “إنه أثناء تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية حضر إليها المتهم مطالباً إياها بملاحقته فانصاعت له حتى دخلت خلفه إلى العقار محل الواقعة فلمس بيده مؤخرتها محتضنا إياها من الخلف ورفعها إلى أعلى محاولاً حسر بنطالها”.

وأكملت المجني عليها إفادتها بالقول: “إن المتهم لامس موطن عفتها، وحاول حسر بنطالها”، وقامت النيابة العامة بمواجهة الطفلة المجني عليها مع المتهم.

وتعرفت الطفلة على المتهم مباشرة وأثبت المحقق ذلك، واعترف المتهم بدوره بتفاصيل الجريمة التي ارتكبها.

وكشفت محكمة استئناف القاهرة، بأنها حددت جلسة 30 مارس / أذار الجاري، كأولى جلسات محاكمة المتهم.

هذا وأدلت الشاهدتان، أوجني 24 سنة، ونجلاء 47 سنة، واللواتي يعملنّ موظفات استقبال لأحد المعامل الطبية، بالقول: “إنهما أثناء تواجدهما بمحل عملهما أبصرتا عن طريق كاميرات المراقبة دخول المتهم وتوقفه بمنتصف مدخل العقار”.

وأضافتا بأنه كان يدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقته إلى الداخل حتى أبصرت دخول المجني عليها الطفلة التي تتصافح مع المتهم وهو ينحني بأعلى جسده أمام الطفلة والإمساك بمؤخرتها بيده اليسرى أعقب ذلك أن احتضنها من الخلف محاولا رفعها إلى أعلى.

وأكدتا بأنهما خرجتا مسرعتان من المعمل للإمساك به وشاهدت إحداهنّ الطفلة وهي تخرج من العقار وعند مواجهة المتهم عما بدر منه تجاه الطفلة عبر كاميرات المراقبة الموجودة بمدخل العقار نظر المتهم إلى تلك الكاميرات ثم خرج من العقار مسرعاً”.

مواضيع ذات صِلة : “متحرش الأطفال”.. يشعل غضب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي وأصوات كثيرة تدعو لمحاسبته

والجدير ذكره أن هذه الحادثة أثار استياء وغضب الشارع المصري، فقد دشنّ مغردون حينها هاشتاغ حمل اسم “متحرش الأطفال”، طالبوا فيه بإنزال أقسى العقوبات بحق المتهم.

شاهد أيضاً : فتاة من دولة عربية تنهار باكية وهي تروي قصتها مع الذئاب البشرية في المواصلات العامة