ثاني اتصال منذ اعتقاله.. عبدالله أوجلان يتّصل بشقيقه ولا “معلومات كافية” عن وضعه الصحي

أعلن محامو الزعيم الكردي المعتقل في سجن جزيرة إمرالي التركية، عبدالله أوجلان، عن إجرائهم اتصالاً بموكلهم وشقيقه محمد، اليوم الخميس.

محامو عبدالله أوجلان يتمكنون من الاتصال معه

وكشف محامو مؤسس وقائد حزب “العمال الكردستاني” في بيان خاص، أنّ محمد أوجلان أجرى من محكمة مقاطعة “شانلي أورفا” اليوم، اتصالاً هاتفياً مع شقيقه المعتقل منذ العام 1999.

الاتصال انقطع بعد وقتٍ قصير

وقال فريق المحامين الموكّل بالدفاع عن أوجلان إنّ الاتصال الهاتفي بين موكلهم وشقيقه انقطع بعد وقتٍ قصير من إجرائه حال دون الحصول على “معلوماتٍ كافية” عن وضعه الصحي.

اقرأ أيضاً : تربى بالقرب من “عبدالله أوجلان” وصديق الولايات المتحدة في سوريا , مظلوم كوباني جنرال الظل في قسد!

الاتصال الثاني منذ اعتقاله

يُشار إلى أنّ هذه هي المرة الثانية، التي يُستخدم فيها أوجلان الهاتف منذ أن تمكّنت الاستخبارات التركية من اختطافه خارج البلاد واقتياده إليها قبل أكثر من 22 عاماً.

ولم يقدّم شقيق الزعيم الكردي بعد أي تفاصيل عن مضمون المكالمة الهاتفية أو وضع أوجلان الصحي، رغم أن شائعات كثيرة أثيرت حولها في الآونة الأخيرة، منها وفاته.

وأواخر شهر أبريل من عام 2020 الماضي منحت السلطات التركية، الحق لأوجلان باستخدام الهاتف على خلفية تفشي فيروس كورونا الذي منع محاميه وعائلته من زيارته. وكانت تلك أول مرة يتحدث بها هاتفياً منذ 21 عاماً.

ولم يلتقَّ أوجلان بمحاميه منذ أكثر من عام ونصف من الآن. وكان قد مُنع من مقابلتهم لنحو 8 سنوات قبل أن تسمح أنقرة لمحامين بزيارته أكثر من مرة بين شهر مايو ومطلع أغسطس من عام 2019.

وعبّر محامو أوجلان مراراً عن استيائهم من الرفض المتكرر للمدعي العام التركي، بمقابله موكلهم الذي التقى باثنين من محاميه آخر مرة يوم السابع من أغسطس عام 2019.

ويقضي أوجلان عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة في سجنٍ معزول بجزيرة “إيمرالي” جنوب بحر مرمرة، منذ أن نُقِل إليها بعد اختطافه منتصف شهر فبراير عام 1999 في نيروبي.

ويخوض الحزب الذي يقوده أوجلان تمرّداً مسلّحاً ضد أنقرة منذ العام 1984 أدى لمقتل أكثر من 45 ألف شخص.

اقرأ أيضاً : تنظيم داعش يهدد معلمي دير الزور ويتوعد أحفاد “أوجلان”