ألمانيا تعترف بـ “أخطاء تم ارتكابها” في مواجهة كورونا وتعلن عن قيود أكثر صرامة
أعلن الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم السبت، أن هناك أخطاء تم ارتكابها في مواجهة وباء كورونا، مضيفًا أن القيود المفروضة في البلاد ستستمر خلال الأسابيع المقبلة.
أخطاء تم ارتكابها في مواجهة كورونا
وقال الرئيس الألماني في كلمة توجه بها للشعب بمناسبة عيد الفصح، إن هناك نجاحات في مواجهة كورونا حققتها البلاد، كما أن هناك إخفاقات، على حد سواء.
واعترف شتاينماير بوجود “أزمة ثقة” وبارتكاب أخطاء في الاختبارات والتطعيم والرقمنة.
وأوضح أنه “بالنسبة للبعض، أصبح الإغلاق ليس مجرد مسألة دخل فقط، بل مسألة وجودية”، مؤكدًا أنه يتفهم جيدًا فقدان الصبر وخيبة الأمل بسبب الإخفاقات في الأشهر الأخيرة.
وأضاف أن موجة ثالثة من تفشي وباء كورونا بدأت في ألمانيا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب جهودًا من جميع شرائح السكان، كما سيتطلب فرض قيود صارمة مرة أخرى.
إعادة القيود إلى أوروبا
وعلى وقع موجة جديدة من فيروس كورونا، بدأت دول أوروبية بإعادة فرض القيود المشددة تزامنًا مع عيد الفصح.
ودخلت قيود جديدة حيز التنفيذ السبت في فرنسا، حيث تحاول السلطات جاهدة التعامل مع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الذي شكّل ضغطًا على المستشفيات في العاصمة باريس.
اقرأ أيضاً: مع دخول أوروبا موجة ثالثة من الإصابات.. نوع جديد من فيروس كورونا يظهر في فرنسا
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، توسيع الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا، ليشمل جميع الأراضي الفرنسية لمدى أربعة أسابيع، كما أعلن إغلاق المدارس لثلاثة أسابيع، في محاولة لوقف الموجة الوبائية الثالثة.
وبدأت إيطاليا فرض إغلاق متشدد، فاعتبر البلد بأكمله “منطقة حمراء” عالية الأخطار لجهة تفشي الفيروس، وفرضت حجرًا صحيًا على القادمين من البلدان المجاورة مدته أربعة أيام.
وأودى الوباء بأكثر من مليونين و800 ألف شخص في العالم فيما لا يبدو أن نهايته في المستقبل القريب.
