الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد محاولة “تبييض صورتها”.. هيئة تحرير الشام تقتاد إعلامي جديد إلى جهة مجهولة

اعتقلت هيئة تحرير الشام، أمس الإثنين، الناشط الإعلامي فواز حسينو قرب بلدة كفرلوسين في شمال إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب الاعتقال.

هيئة تحرير الشام تعتقل ناشط إعلامي

وذكر مراسل “ستيب الإخبارية” في المنطقة، أن دورية أمنية لهيئة تحرير الشام داهمت محطة وقود جَنُوب بلدة كفرلوسين الحدودية مع تركيا، حيث كان الناشط حسينو، وصادرت هاتفه والمعدات الخاصة به واقتادته إلى جهة مجهولة دون السماح له بالتواصل مع ذويه لإخبارهم بما جرى.

وينحدر الحسينو من بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، وهو من مواليد 1995، وعمل سابقًا مع مواقع إخبارية ووكالات إعلامية كانت آخرها وكالة “سمارت” للأنباء.

وأعربت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن خوفها من أن يتعرض الحسينو لعمليات تعذيب أو أن يصبح في عداد المختفين قسرًا، كما هو الحال مع عشرات المعتقلين والإعلاميين الذين يقبعون في سجون هيئة تحرير الشام دون أسباب واضحة.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن أكثر من 2246 مواطن سوري تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري من قبل “هيئة تحرير الشام”، معربة عن مخاوفها على “مصير مجهول” للمعتقلين وخاصة في ظل انعدام الرعاية الصحية وتفشي فيروس كورونا.

وكان زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، زعم في لقاء جمعه مع الصحفي الأمريكي مارتن سميث في إدلب، أن في سجونه لا يوجد تعذيب بل إنه لا يوجد معتقلين بالأصل، سوى بعض العملاء للنظام والدواعش، مشيرًا إلى أنه سيسمح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية بزيارة سجونه والاطلاع على سجلات وأحوال المعتقلين.

مواضيع ذات صِلة : الجولاني: ارتباط “الهيئة” بـ “القاعدة” انتهى.. ودورنا بإدلب يعكس مصالح مشتركة مع أمريكا والغرب

وتلقّى حينذاك مدنيون وناشطون أقوال الجولاني بالسخرية، ووصفه البعض بأنه “يستغبي” الناس مع وجود عشرات السجون السرية التي يقبع فيها معارضون سياسيون للهيئة.

شاهد أيضاً : لحظة اعتقال مرشح للرئاسة في أوغندا بعد تقديم أوراق ترشحه لمنافسة الرئيس الحالي

بعد محاولة "تبييض صورتها".. هيئة تحرير الشام تقتاد إعلامي جديد إلى جهة مجهولة
بعد محاولة “تبييض صورتها”.. هيئة تحرير الشام تقتاد إعلامي جديد إلى جهة مجهولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى