سلايد رئيسي

نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان

مرضى الكبد في رمضان

أفاد بعض الاختصاصيين الطبيين أن صيام الشهر الكريم يمكن أن يساعد بعض مرضى الكبد على تحسين صحتهم، خاصة المصابين بمرض الكبد الدهني، وبالنسبة للآخرين قد يكون الصيام حرجًا وتهديدًا لصحتهم، لذا سنتعرف بالتفاصيل.

نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان
نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان

وظيفة الكبد

يؤدّي الكبد دورًا مهمًا للغاية في أداء العديد من وظائف الجسم، من التخلص من السموم في الجسم، وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة، والجلوكوز والكوليسترول ، وإنتاج البروتينات، واستقلاب الحديد، من بين أمور أخرى، يمكن أن يؤدي أي خلل في وظائف الكبد إلى العديد من الأمراض التي تصاحبها عمومًا الأعراض التالية: الضعف العام والضعف، وفقدان الوزن والشهية، واليرقان، واصفرار الجلد، والغثيان، والقيء. من أشهر أمراض الكبد تليف الكبد، وهو حالة متقدمة تنتج أمراض الكبد المزمنة.

يُعرَّف مرض الكبد عمومًا بأنه خلل في وظيفة الكبد نتيجة تلف خلاياه مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض، وفي بعض الحالات يمكن علاج الكبد والمساعدة في استعادة قدرته وتجديد خلاياه من جديد، الوظائف العادية مرة أخرى.

نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان
نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان

أمراض الكبد

كل مرض كبدي هو حالة خاصة ويحتاج إلى رعاية مختلفة. من أشهر الأمراض التي تصيب الكبد:

1-  التهاب الكبد الفيروسي: هناك ثلاثة أنواع: أ ، ب ، ج.
2-  تليف الكبد (المرحلة المتأخرة من مرض الكبد): هو أحد المراحل المتقدمة لخلل وتشوه خلايا الكبد.
3-  فشل الكبد الحاد: في هذه الحالة يكون العلاج الوحيد عادة هو زراعة الكبد.
4-  الاستسقاء: أي تضخم بالكبد نتيجة احتباس السوائل فيه.
5-  الكبد الدهني: يمكن أن يحدث بسبب إدمان الكحول أو السمنة.

أسباب تلف الكبد

لتلف الكبد أسباب عدّة، منها:

¶  الالتهاب الخلوي كما هو الحال في التهاب الكبد الفيروسي.
¶  لا يتدفق العصير الأصفر بسبب عيب.
¶  الكبد الدهني، ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
¶  خلل في تدفق الدَّم إلى الكبد، مثل التعرض لحادث معين.
¶  التعرض لمادة كيميائية أو سموم.
¶  إدمان الكحول.

هل يجوز صيام مرضى الكبد؟ !

في معظم حالات أمراض الكبد المتقدمة وغير المزمنة التي لا تصاحبها أمراض أخرى كالسكري أو الإجهاد، فإن صيام المريض لن يكون حرجاً له، بل بالعكس يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة ولا سيما في حالة مرضى الكبد الدهني، حيث يمكن أن يتبعهم الصيام بنظام غذائي سليم، يساعد في إنقاص الوزن وفقدان الوزن، ويقلّل من مستويات الدهون في الجسم كما يسمح بالصيام للمرضى الذين خضعوا لعملية زراعة كبد ناجحة، بشرط أن تكون حالتهم الصحية مستقرة.

على العكس من ذلك، في حالات أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي الحاد، أو أولئك الذين يحتاجون إلى تناول عدّة أدوية في لحظات قريبة، أو الاستسقاء، فإن المرضى الذين يتناولون الأدوية المدرة للبول، أو الذين يصاحبهم أمراض الكبد، يعانون أمراض أخرى مثل مرض السكري، الضغط، أو الأعراض المتكررة مثل غيبوبة الكبد، لأن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يشكلوا خطرًا على صحتك على معدة فارغة، ويوصى بعدم القيام بذلك.

أساسيات النظام الغذائي لمرضى الكبد في رمضان

هناك قواعد غذائية يجب على مريض الكبد اتباعها، حسب صحته، سواء في الأيام العادية أو في أيام الصيام لمن يستطيع، وهي:

¶  التقليل من كَمّيَّة البروتين المستهلكة، بإشراف اختصاصي تغذية وطبيب، إلى الحد الذي لا يزيد أو ينقص، بحيث لا يعدُّ سمًا للجسم، ولا يسبب نقصًا في مستوى الأحماض الأمينية المطلوبة للجسم.

¶  يوصى بتناول 1 جرام بروتين لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم، مما يعني أن المريض الذي يزن 70 كيلو جرام يحتاج لتناول 70 جرام من البروتين، وهذا لا يشمل البروتين الموجود في الخضروات أو النشويات. في حالة الإصابة بأمراض الكبد المتقدمة يجب تقليل هذا المقدار ومتابعته مع المختص.

¶  تعويض النقص في تناول البروتين اليومي عن طريق زيادة كَمّيَّة الكربوهيدرات لمعادلته. بالنسبة للمرضى الذين يعانون أمراض الكبد الحادة، يوصى بأن تكون الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس للطاقة المشتقة يوميًا من الطعام.

¶  تناول المكملات الغذائية اللازمة تحت إشراف الطبيب كما هو مقرر وحسب الاختبارات.

¶  التركيز على تناول الفيتامينات من مصادر مختلفة من الخضار والفواكه أو المكملات الغذائية ولا سيما فيتامينات ب.

¶  تقليل تناول الملح (أقل من 1500 مجم في اليوم) ومصادر الصوديوم للحفاظ على توازن السوائل في خلايا الجسم ومنع احتباس السوائل وتورم الكبد.

¶  تجنب الأطعمة المعلبة واللحوم المصنعة والمخللات وأي شيء محفوظ بالملح وصلصة الصويا.

¶  لا تهمل تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج ، حتى لو كان شهر رمضان قد حل، حيث يسهل على طبيبك تغيير المواعيد بناءً على أوقات الإفطار.

¶  تناول كَمّيَّة معتدلة من الدهون المفيدة غير المشبعة مثل زيت الزيتون. يساعد تناول الكربوهيدرات والدهون بكميات كافية على منع انهيار البروتين في الكبد.

¶  تقليل كَمّيَّة السوائل المستهلكة من مصادرها اليومية المختلفة في حالة احتباس السوائل في الجسم.
وبالتأكيد تجنب الكحول دائمًا.

ملاحظة هامة : المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.

نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان
نصائح رمضانية | مرضى الكبد في رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى