خاص لستيب || القبض على قيادي بالمعارضة يعمل لصالح حزب الله ويسهّل تهريب المخدرات والأسلحة للأردن!!
خاص لستيب || القبض على قيادي بالمعارضة يعمل لصالح حزب الله ويسهّل تهريب المخدرات والأسلحة للأردن!!
يشهد مخيم الركبان أوضاعًا مأساوية، كانت وما زالت تضيّق الخناق على الأهالي، من حصار وتجويع مفروض عليهم لتهجير قسري واعتقالات وزجّ بصفوف النظام للقتال على جبهاته.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل زاده سوءً استغلال المخيم من قبل بعض المستفيدين والمتاجرين المجنّدين من قبل ميليشيا حزب الله لتمرير صفقات مشبوهة استمر عملها خلال السنوات الخمسة الماضية، حتى جعل المخيم “مظلة” لتجارتهم المشبوهة.
خلايا استغلت مخيم الركبان لتنشيط تجارة السلاح والمخدرات
كشف الصحفي “سعيد سيف” لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ بعض الأشخاص استغلوا ما روّجت له وسائل إعلام النظام السوري والإعلام الروسي عن استخدام مخيم الركبان منطقة جغرافية استراتيجية، لتمرير صفقات بيع الأسلحة وما شابه.
وأوضح أنَّ البعض فعلاً عمل على تسهيل وترويج تجارة المواد المخدرة والأسلحة بإشراف من ميليشيا (حزب الله) اللبنانية، عن طريق المخيم.
ولفت إلى أنَّ فصائل المعارضة المتواجدة في منطقة الـ 55 المحاذية لحدود مخيم الركبان، عملت على إبعاد وفصل المجموعات المرتزقة، عن مصير نحو ٤٥ ألف نسمة من أهالي المخيم، وعدم شملهم وربط مصيرهم بالمحاصرين في المخيم.
مشيرًا إلى أنَّ الفصائل المذكورة، عملت جاهدة على محاربة عشرات الميليشيات المرتزقة، بالإضافة إلى بعض خلايا تنظيم داعش الذين سعوا خلال السنوات الماضية للقضاء على عناصر المعارضة، بهدف الوصول إلى المخيم وتجنيد أبنائه في صفوفهم.
ذراع “حزب الله” تاجر أسلحة ومخدرات عن طريق الأردن
أفاد الصحفي “سيف” أنَّ المدعو “غنام الخضير” أو كما يُلقّب بـ “أبو حمزة عشائر” هو أحد رجالات المعارضة، والذراع الخفي لـ ميليشيا حزب الله، ممن استغلوا منصبهم العسكري وموقعهم الاستراتيجي لتمرير عمليات مشبوهة تتعلق بتهريب المواد المخدرة والأسلحة عن طريق مخيم الركبان والحدود الأردنية.
حيث عمل “أبو حمزة عشائر” سابقًا في جيش العشائر، لينتقل لاحقًا للعمل في صفوف فصيل جيش مغاوير الثورة، وتسلّم إحدى نقاط الحراسة، ليستخدمها مركزًا لتمرير تجارة المخدرات والأسلحة ضمن مناطق البادية وصولاً إلى الأردن.
تأمين المخدرات من لبنان إلى الأردن بوساطة البادية
أوضح “سيف” أنَّ الخضير تعامل مع ميليشيا حزب الله التي بدورها أمّنت المواد المخدرة عن طريق بعض أبناء عشائر البدو، حيث كانت ترسل من لبنان إلى مناطق البادية، ليتم توزيعها عبر وسطاء لتصل إلى الخضير الذي بدوره يؤمن لها طريقًا بتجاه الأراضي الأردنية.
ولفت إلى وجود العديد من الوسطاء من القلمون الغربي، ممن مهّدوا الممر الرئيسي لحزب الله لتسهيل مرور كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة.
يُشار إلى أنَّ “غنام الخضير” تمَّ القبض عليه أواخر الأسبوع الماضي بعد ورود المعلومات المذكورة أعلاه، للمكتب الأمني التابع لـ فصيل قوّات الشهيد أحمد العبدو، العاملة في منطقة الـ 55، والتأكّد من ضلوعه بتجارة المخدرات والعمل لصالح حزب الله اللبنانية.
