أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

الملك عبد الله يحمل 3 قضايا حساسة إلى واشنطن بينها رسالة من الأسد ومبادرة حل

كشفت مصادر إعلامية ووسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين، عن أجندة لقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ستجري في تموز القادم، مؤكدةً أن من أبرزها ملفات القضية السورية.

زيارة هامة للملك الأردني إلى أمريكا

وكانت الإدارة الأمريكية أكدت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بصدد لقاء أول زعيم عربي بشكلٍ مباشر بعد توليه المنصب في يناير الفائت، حيث جرى الإعداد لزيارة العاهل الأردني أحد أبرز حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، سيما بعد التوترات الداخلية الأردنية المتمثلة بمحاولة انقلاب الأمير حمزة بن الحسين عليه والدور الذي لعبته المخابرات الأمريكية بذلك.

ونقلت وكالة عمون الأردنية عن مصادر سياسية ودبلوماسية بأن هناك مراهنة على زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن لما تحمله من دلالات اعتبارية وما سيجري مناقشته من مواضيع هامة بينها القضية السورية.

وأوضحت ذات المصادر بأن الزيارة ستبدأ بمشاركة الملك في “صن فالي” التي اعتاد على المشاركة فيه، ثم الانتقال إلى واشنطن ولقاء شخصيات في الكونغرس ومراكز صناعة القرار، وتنتهي بالقمة بين الملك والرئيس الأمريكي جون بايدن، والتي من المتوقع أن تكون في الثلث الأول من شهر تموز القادم.

اقرأ أيضاً: الملك عبدالله سيزور أمريكا قريباً… وواشنطن بوست تكشف عن الصلة بين صفقة القرن ومحاولة الانقلاب بالأردن

أجندة لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس جو بايدن

وذكرت الوكالة الأردنية بأن الملف الفلسطيني سيتصدر محور النقاش كأحد أبرز الملفات التي طالما حملها معه الملك خلال زياراته إلى واشنطن ولقاء الرؤساء الأمريكيين.

ولفتت إلى أنّ القضية الفلسطينية تحتاج لنقاش مطوّل بين الملك عبدالله وبايدن سيما بعد تغير الموقف الأمريكي حيال صفقة القرن التي رحلت برحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومستشاره كوشنر، وتالياً رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنّ المواقف الأمريكية الجديدة بحاجة إلى تظهير أكثر وتحديداً العودة إلى حل الدولتين واستمرار دعم السلطة الفلسطينية مالياً وسياسياً.

وأوضحت المصادر أنّ ثاني المواضيع التي سيناقشها الملك عبدالله هو “قانون قيصر” الأمريكي الذي يعاقب النظام السوري وكل من يتعامل معه، حيث ترى الحكومة الأردنية بأنه أثّر بشكلٍ سلبي على الاقتصاد الأردني.

وأشارت إلى أنّ هناك “همس” في دوائر ديبلوماسية عن رسالة سورية سيحملها الملك إلى الإدارة الأمريكية، فيما يبدو أنها من النظام السوري الذي يملك الأردن علاقات نسبية معه منذ زمن بعيد.

وأكدت المصادر أنّ الملك سيحمل معه مشروعاً كاملاً، مفاده ضرورة عودة سورية إلى الجامعة العربية، وتخفيف قانون قيصر، بالوقت الذي يجري التنسيق بين الأردن وروسيا لضمان عودة سوريا إلى محيطها العربي وتخفيف الدور الإيراني، حيث ستلعب الممكلة دوراً بإزالة العوائق العربية حيال الأمر.

 أما الملف الثالث بأجندة الزيارة فسيكون حول الائتلاف العربي بين “العراق ومصر والأردن” وضرورة حشد دعم دولي له وإزالة كل العوائق السياسية لتقويته بالمنطقة.

وأكدت الوكالة الأردنية أن اعتبارية أن يكون الملك عبدالله أول زعيم عربي يلتقيه بايدن بعد تولي الحكم ليست بالجديدة على الإدارات الأمريكية التي ترى بالملك حليفاً موثوقاً، إلا أنها ستكون “دسمة” وحساسة لما تحمله من أجندات وقضايا بالمنطقة.

الملك عبد الله يحمل 3 قضايا حساسة إلى واشنطن بينها رسالة من الأسد ومبادرة حل
الملك عبد الله يحمل 3 قضايا حساسة إلى واشنطن بينها رسالة من الأسد ومبادرة حل

اقرأ أيضاً : ملك الأردن يدعو خلال لقائه شخصياتٍ سياسية إلى حوار من أجل “مصلحة البلاد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى