أخبار العالمسلايد رئيسي

الاتحاد الأوروبي يرفض مقترحاً تركياً ويحذر من قبوله.. ودولة آسيوية توجه رسالة شديدة اللهجة لأردوغان

رفض الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الثلاثاء، مقترحاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إيّاه بـ”حساس للغاية”، ومحذراً من قبوله.

الاتحاد الأوروبي يرفض مقترحاً تركياً

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمرٍ صحفي عقدته في بروكسل، موقف الاتحاد الرافض لمقترح تركي، يقضي بإقامة دولتين في جزيرة قبرص المقسمة منذ سبعينيات القرن الفائت.

واعتبرت كذلك، أن الزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس التركي للشطر الشمالي من قبرص لإقامة دولتين “حساسة للغاية”، قائلةً: “تحدثت مع أردوغان مؤخراً حول عزمه زيارة قبرص خلال الشهر الجاري”.

الاتحاد الأوروبي يراقب زيارة أردوغان لقبرص بحذر

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية: “بروكسل وعواصم الاتحاد الأوروبي، تراقب بحذر الزيارة المرتقبة لأردوغان لجزيرة قبرص في 20 يوليو/تموز الجاري، حيث أوضحنا للسيد أردوغان موقفنا من الزيارة وما هي حدودها”.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي زيارة أردوغان لقبرص، إلى تأجيج التوتر من جديد بين بروكسل وأنقرة.

وتعاني قبرص من التقسيم منذ العام 1974، بعد التدخل العسكري التركي في الجزيرة، ومحاولات يونانية عدة لضمها، في ظل فشل الكثير من المفاوضات بشأن إعادة توحيد قبرص، وكانت آخرها في يوليو 2017.

وتمَّ نتيجة التدخل العسكري التركي، حينذاك، احتلال 37 في المئة من أراضي الجزيرة، أعلن عليها عام 1983، قيام جمهورية “شمال قبرص التركية” التي لم تعترف بها سوى تركيا.

اقرأ أيضًا: أردوغان يتحدث عن مسألة بقاء قوات بلاده في سوريا.. ويكشف ملكية مصنع جنازير الدبابات

دولة آسيوية توجه رسالة إلى أردوغان

وعلى صعيدٍ آخر، سلمت وزارة الخارجية القرغيزية، في وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، مذكرة احتجاج للسفير التركي لدى بيشكيك على خلفية اختطاف التربوي أورهان إيناندي، من قرغيزستان ونقله إلى تركيا بشكل قسري.

وقالت الخارجية في بيان: “بتوجيهات من الرئيس القرغيزي صدر جباروف، استدعي السفير التركي لدى بيشكيك، أحمد دوغان، إلى الوزارة حيث تم تسليمه مذكرة على خلفية قيام الجانب التركي بعملية احتجاز مواطن الجمهورية القرغيزية أورهان إيناندي ونقله إلى الجمهورية التركية”.

وأضاف البيان: “لن نقبل بمثل هذه التصرفات التي تنتهك بشكل سافر المبادئ الأساسية للقانون الدولي وأحكامه، بما في ذلك في مجال احترام حقوق وحريات الإنسان”.

وبحسب البيان، دعا الجانب القرغيزي أنقرة إلى “إعادة إيناندي إلى قرغزستان واتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان المعاملة اللائقة معه بعيداً عن استخدام أي عنف أو ممارسات مسيئة لكرامته الإنسانية”.

وتابع: “سنبذل ما في وسعنا من الجهود لإعادة أورهان إيناندي إلى قرغيزستان من أجل حماية حقوقه ومصالحه المشروعة كمواطن قرغيزي، بناءً على دستور الجمهورية القرغيزية وأحكام القانون الدولي”.

ولفتت الوزارة إلى أن السفير التركي، أكد أن “إيناندي يعد مواطناً تركياً ويعترف بأنه مواطن تركي حصراً”.

أردوغان يؤكد خطف أورهان إيناندي

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعترف باختطاف التربوي التركي أورهان إيناندي من قرغيزستان ونقله إلى تركيا بشكل قسري.

وقال خلال لقاء صحفي إنه “نتيجة لجهودهم، أحضر جهاز الاستخبارات المسؤول العام لمنظمة فيتو (وهي التسمية الرسمية التركية لمنظمة أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن) في آسيا الوسطى أورهان إيناندي إلى بلادنا وقدمه إلى العدالة”.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي بعد أن نفى لنظيره القرغيزي، معرفته بمكان تواجد أورهان إيناندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى