قاضي انفجار مرفأ بيروت يكشف عن فرضيتين سببتا الانفجار ثم ينفي وأهالي الضحايا يحتجّون

نقلت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، عن قاضي انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، حديثه بأن سبب الانفجار كان إما نتيجة عمل أمني او التلحيم، مشدداً على أنه لا يستبعد أي من الفرضيات.

وعاد مكتب القاضي البيطار لينفي ما نُشر عبر أحد المواقع الإخبارية عن تصريحات منسوبة إليه تتعلق بمسار التحقيق

مؤكداً أنه لم يدلِ بأي تصريح عملاً بموجب التحفظ الذي يلتزم به، وهو ولم يحدد مسارات ولم يؤكد أو يستبعد فرضيات، وأن ما ورد في المقال المشار اليه إنما يعبّر عن رأي كاتبه، رغم ورود بعض المعلومات الصحيحة التي نقلها الكاتب في إطار محادثة معه وفي مكتبه.

وبذات الوقت كانت قد احتجت أسر ضحايا انفجار بيروت، الجمعة، للضغط على مجلس النواب لرفع الحصانة عن 3 مشرعين كما طلب قاضٍ يقود التحقيق في الانفجار، كان واحد من الاحتجاجات قرب مقر سكن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حيث كانت لجنة العدل في المجلس التشريعي مجتمعة للنظر في طلب رفع الحصانة. ودفعت القوات اللبنانية المحتجين إلى الخلف بعيداً عن المبنى شديد التحصين.