سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو | مواجهات دامية أمام منزل وزير الداخلية المتهم بعرقلة التحقيق بانفجار مرفأ بيروت

اندلعت مواجهات دامية، ليلة أمس الثلاثاء، بين قوات الأمن اللبنانية وعدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام منزل وزير الداخلية محمد فهمي، الذي يتهمونه بعرقلة التحقيق.

ويطالب المحتجون الوزير في حكومة تصريف الأعمال برفع الحصانة عن قيادات أمنية للتحقيق معها، ومنهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

وتجمع العشرات أمام مبنى يضم شقة للوزير فهمي بعدما رفض طلباً قدّمه المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق بيطار لاستجواب مدير الأمن العام عباس إبراهيم.

وقد رفع الأهالي في اعتصامهم النعوش وساروا في جنازة رمزية، كما حاولوا التقدم باتجاه منزل الوزير، ما أدى إلى حصول تدافع مع القوى الأمنية وسقوط عدد من الجرحى.

وذكرت مصادر محلية، أن عدد من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في حين أعلنت القوى الأمنية أن الصدامات أسفرت عن إصابة نحو 20 من عناصرها بجروح.

من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أنه ليس بصدد إعادة النظر بقراره المتعلق بإعطاء الإذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أو التراجع عنه باعتباره أمراً غير قانوني، بالإضافة إلى أنه اتخذ قراره عن قناعة تامة.

اقرأ أيضاً: وزير الداخلية اللبناني يعرقل التحقيقات ويمنع ملاحقة متهمٍ بارز بانفجار مرفأ بيروت

ونفى فهمي أن يكون ما صدر عنه بمثابة تدخل بعمل القضاء، وإلا لما كان القضاء طلب رأيه، علماً بأنه لا يسمح لنفسه أن يتدخل بعمل القضاء، حسب وصفه.

وفي مطلع تموز/يوليو الحالي، طلب بيطار من البرلمان رفع الحصانة عن ثلاثة وزراء سابقين، وهم النواب علي حسن خليل، غازي زعيتر، ونهاد المشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم والشروع بملاحقتهم بجناية “القصد الاحتمالي لجريمة قتل”، إضافة إلى “جنحة الإهمال والتقصير” لأنهم كانوا على دراية بوجود نيترات الأمونيوم “ولم يتخذوا إجراءات تجنّب البلد خطر الانفجار”.

وفي حزيران/يونيو، دعت أكثر من خمسين منظمة، بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة تحقيق دولية في انفجار مرفأ بيروت. ونددت المنظمات بـ “التدخل السياسي السافر، والحصانة للمسؤولين السياسيين الكبار، وعدم احترام معايير المحاكمات العادلة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى