بالفيديو|| اشتباك بالأيدي بين عناصر روس وأمريكان في الحسكة بعد اعتراض طريق دورية روسية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، فيديو مصور يوثق قيام قوات التحالف الأمريكية بقطع الطريق أمام مدرعة روسية في الحسكة شمال سوريا، مما أدى إلى اشتباك بالأيدي بين عناصر روس وأمريكان.
اشتباك بالأيدي بين عناصر روس وأمريكان
ويظهر الفيديو عربات عسكرية تابعة لروسيا وأخرى للقوات الأمريكية محاطتان بالعناصر بعد قطع المدرعات الأمريكية الطريق أمام الدورية الروسية، ليتطور الأمر إلى خلاف كبير بين عناصر الدوريتين.
وأكد مصدر عسكري لمراسل وكالة ستيب الإخبارية، عيسى الموسى، أن العراك نشب ظهر اليوم بين دوريتين تابعة للقوات الامريكية والقوات الروسية في محيط بلدة المالكية شمال الحسكة.
وبين المصدر أن القوات الروسية كانت تتجه إلى بلدة القامشلي بينما كانت القوات الأمريكية تقوم بتسيير دورية اعتيادية بمحيط المنطقة كانت قادمة من بلدة رميلان شمال شرقي الحسكة.
وتسبب الخلاف على عبور تلك المنطقة في اشتباك العناصر الروس والأمريكان بالأيادي، بينما اجتمع حشد من أهالي القرية ليشاهدوا الحادثة ويقومون بتصويرها وتوثيقها.
اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو || لأوّل مرّة كاميرا تدخل سجن التحالف الدولي بالحسكة وتلتقي بسجناء داعشيين
سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
وأثارت الحادثة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسخرية المتابعين وعلق فايز الرزو ساخراً: “يا شباب والله عيب تتخانقوا عدْنا أنتو ضيوف وإحنا معزبيا مانقدر نصف مع طرف”، أما باران أحمد فكتب: “حرب الأجانب نحن مالنا علاقة”، بينما قال مصطفى سليمان: “ياو خليهم يتقاتلوا ونحن خلينا بس نصور ??هني رح يأخذو النفط وشو رح يعطونا بس لهلا ما عرفنا مين.. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم”، في حين علق هافال هوزان: “أكيد كالعادة أهل الضيعة صالحوهن”.
بينما قال سلمان النبهان: “عيب عليكم صار سنتين وتضربوا بعض بالأيدي.. شغلو هل السلاح الحديث يلي معكم ع بعض خلونا نتونس شوي عليكم، الله يلعن الجوز ?”، فيما قالت أومرية أومرية: “شر البلية ما يضحك. فخار يكسر بعض”.
وليست هذه الحادثة الأولى بل تكررت حوادث التصادم بين القوات الأمريكية والروسية في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، وأبرز تلك الحوادث كانت في كانون الأول الماضي خلال اعتراض القوات الأمريكية لدورية روسية في ريف الحسكة ومنعها للعبور ومتابعة الطريق باتجاه منطقة رميلان، حيث جرى منع الأخيرة مرات عديدة من إكمال المسير، عبر مطاردات انتصرت فيها العربات الأمريكية.
ويسيطر الجيش الأمريكي على مناطق شرق الفرات عبر قواعد عسكرية منتشرة في المنطقة، تحاول من خلالها منع القوات الروسية من التغلغل في المنطقة لصالح قوات النظام السوري.
وفي المقابل تسعى روسيا لتوسيع نفوذها العسكري بمناطق شمال شرق سوريا على حساب القوات الأمريكية، بهدف إعادة المنطقة لسيطرة النظام السوري للاستفادة عسكرياً واقتصادياً، بينما تقع الخسارة الحقيقية على أهالي المنطقة المتنازع عليها، حيث يشهدون حوادث عدة من تناحر القوى الأمريكية والروسية على أراضيهم في غياب تام للهدوء والأمان.
