أخبار العالمسلايد رئيسي

الجيش الأمريكي يقر بالهزيمة في أفغانستان… وروايات تُكذّب موت “بن لادن”

أقر رئيس الأركان في الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة “خسرت” الحرب التي استمرت 20 عاماً في أفغانستان.

الجيش الأمريكي يقر بالهزيمة

وقال الجنرال ميلي خلال جلسة استماع في مجلس النواب، “من الواضح والظاهر لنا جميعاً أن الحرب في أفغانستان لم تنته بالشروط التي أردناها، مع وجود طالبان في السلطة في كابول”.

وأضاف أن “بلادنا خاضت حرباً خاسرة.. لقد كانت كذلك، بمعنى أننا أنجزنا مهمتنا الاستراتيجية لحماية أمريكا من تنظيم القاعدة، ولكن من المؤكد أن الوضع النهائي يختلف تماماً عما أردناه”.

وأشار إلى أنه “عندما يحدث شيء من هذا القبيل، تكون هناك عوامل تفسيرية كثيرة”، لافتاً إلى أن هذا “الفشل الاستراتيجي” كان “نتيجة لسلسلة قرارات استراتيجية تعود إلى زمن بعيد”.

واستشهد الجنرال ميلي خصوصاً بالفرص الضائعة لاعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو قتله بعد وقت قصير من بدْء التدخل في أفغانستان في 2001، وغزو العراق في 2003، وفشل واشنطن في منع باكستان من أن تصبح ملاذاً لطالبان، وسحب الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة مستشاريه العسكريين من الوحدات الأفغانية.

هل قُتل بن لادن؟

من جهة أخرى، تحدث شهود عيان وصحفيون في باكستان عن أن عملية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان عام 2011، تبدو وكأنها مسرحية ولا شيء يؤكد أن بن لادن كان هناك في تلك اللحظة.

وقال الصحفي الباكستاني، سهيل عباس، الذي كان يعمل في مكان القضاء على بن لادن، في حديث لوكالة “نوفوستي”، إن ما حدث في أبوت آباد مسرحية نظمتها الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على وجهها أمام المجتمع الدُّوَليّ والمواطنين الأمريكيين.

فيما وتحدث شاهد العيان، رجا هارون، الذي كان يعيش على بعد عدّة أمتار من المبنى الذي يزعم أن أسامة بن لادن كان داخله، “نثق كلنا بأن بن لادن لم يكن داخل المبنى، لكن أسرته حقاً كانت تعيش في هذه المنطقة خلال عدّة سنوات”.

وأشار إلى أن سكان المدينة كانوا مندهشين بعد سماعهم الأنباء في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية حول القضاء على بن لادن.

وأضاف، “بدأ سياح محليون وأجانب الوصول إلى هذا المكان، ثم نُشرت بيانات وتهاني موجّهة لـ الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما بمناسبة القضاء على زعيم أخطر منظمة إرهابية في العالم، والقول إنه تم رمي جثمانه إلى البحر أمر غبي وسخيف”.

مواضيع ذات صِلة : العقل المدبر لـ بن لادن… زعيم “الحرس الأسود” يعود بجيشه لقيادة طالبان شرق أفغانستان

وتقول الرواية الأمريكية الرسمية، إنه تم القضاء على أسامة بن لادن في 2 مايو/أيار عام 2011 من قبل القوات الأمريكية الخاصة التي تم نقلها إلى مدينة أبوت آباد بباكستان على متن المروحيات، وقالت السلطات الأمريكية إنه تم تحديد هُوِيَّة بن لادن من خلال مقارنة الحمض النووي بعينات من أقاربه، موضحة واقع دفنه في البحر بضرورة منع تحول قبره إلى مكان عبادة بالنسبة للإرهابيين.

شاهد أيضاً : ابنه أخ أسامة بن لادن مغنية تسعى لنجاحها في لندن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى