الرئيس الجزائري يتحدث عن شروط عودة العلاقات مع فرنسا
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أن عودة السفير الجزائري إلى باريس مرهونة باحترام فرنسا الكامل للجزائر.
وقال تبون: على باريس أن تنسى أن بلادنا كانت في يوم من الأيام مستعمرة فرنسية، مشدداً على أن عودة السفير إلى باريس مشروط باحترام تام للجزائر.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد تحدثت بتقرير لها يأن المنظور السياسي الذي اعتمده الرئيس إيمانويل ماكرون لتحقيق شروط المصالحة مع الذاكرة الجماعية لحرب الجزائر قادته إلى التسبب في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين باريس والجزائر.
وأوضحت الصحيفة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الخطاب الرئاسي لماكرون ارتباكًا وعدم فهم على الساحة الدولية، مما دفع الإليزيه إلى بذل جهود شاقة لتوضيح “سوء التفاهم” ومحاولة إعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى سابق عهدها.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ الجميع ينتظر بفارغ الصبر الكلمات التي سيلقيها إيمانويل ماكرون في 17 أكتوبر الجاري التي تتزامن مع الذكرى السنوية الستين لمداهمات شرطة باريس والتي قُتل فيها عشرات الجزائريين، حيث يمكن اطراء الأجواء من خلالها بين البلدين.
