بالفيديو|| قاضية سورية تشتم الذات الإلهية بإحدى محاكم دمشق وموالون يكشفون فضائح بالجُملة
تداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، فيديو يظهر قاضية سورية في إحدى محاكم دمشق وهي تشتم الذات الإلهية.
قاضية سورية تشتم الذات الإلهية
ونشرت صفحة “الفساد في سوريا” الموالية في فيسبوك، فيديو يظهر قيام قاضية في دمشق بالإساءة للذات الإلهية أثناء تأديتها عملها.
وذكرت الصفحة أن الصوت الذي سمع في الشريط هو صوت قاضية في محكمة صلح الجزاء في منطقة المزة بالعاصمة، وأن إساءتها للذات الإلهية جاءت خلال نقاشها مع المدعي حول تحليف اليمين للمدعى عليها.
وعلّقت الصفحة على الشريط قائلةً: “قضاة لا يفقهون شيئاً… ويضربون بالدستور والقوانين عُرْضَ الحائط ناهيك عن الرشاوى والمحسوبيات التي تقلب الحق باطلاً والباطل حقاً… نرجو من وزير العدل إخضاع القضاة لدورات تأهيلية ومراقبة قاعات المحاكم لكشف تجاوزات القضاة… هذا المقطع نقطة من بحر وغيض من فيض وما خفي كان أعظم”.
وفي سياق الحديث عن الفساد في السلك القضائي نقل موقع “أورينت” عن شاهد عيان حديثه عمّا قيل أنه خدمات شهادات الزور.
وقال المصدر: “توجهت في إحدى المرات إلى محكمة صلح الجزاء، من أجل دعوى لي رفعتها ضد أحد المحتالين، والمفاجأة هو أنني وبينما كنت أنتظر دوري للدخول إلى قاعة المحكمة، اقترب أحد الأشخاص مني وهمس في أذني (شو مشكلتك أستاذ… ترى جاهز وعندي شباب جاهزين منشهد بلي بدك ياه، وحصتنا مو كبيرة … 200 ألف للواحد… ولي بدك ياه بصير”.
فساد متجذر بسوريا
ولم يقتصر الفساد في مؤسسات الدولة بسوريا على السلك القضائي، حيث سبق وتداولت وسائل إعلام موالية خلال الشهر الفائت سلسلة فضائح داخل جامعات سورية بمناطق سيطرة النظام السوري.
وآخرها كانت فضيحة طالت عضو باللجنة الدستورية السورية عن وفد النظام السوري، تسببت بإقالته من عمله، قبل نحو أسبوعين من التئام الوفود الثلاثة لعقد جولة جديدة.
حيث أصدرت جامعة دمشق قراراً يقضي بطرد عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم السياسية الدكتور “صابر علي بلول”، وهو عضو في اللجنة الدستورية السورية عن وفد النظام السوري.
مواضيع ذات صِلة : فضيحة تطال مديرية تربية اللاذقية ومسؤولو النظام السوري يبررون
وتحدثت مصادر سورية عدّة بأن القرار التأديبي جاء على خلفية تهم تتعلق بابتزاز “بلول” طالبات لقاء منفعة جنسية بالإضافة لبيع شهادات ماجستير ودكتوراه لأشخاص من ذوي النفوذ.
شاهد أيضاً : أخرجوا جثته وحاكموها وقطعوا أصابعها ورأسها ثم رموها بالنهر… قصة أغرب محاكمة بالتاريخ
