القضاء يستدعي المعارضة الكردية” بروين إبراهيم” وموسكو تبرر عدم رد الدفاعات تجاه القصف الإسرائيلي

أعلن حزب “الشباب للبناء والتغيير” السوري المعارض، استدعاء قاضي التحقيق المالي في دمشق للأمينة العامة للحزب، بروين إبراهيم، بتهمة “تحويل أموال وإذاعة أخبارٍ كاذبة”.

القضاء يستدعي المعارضة الكردية بروين إبراهيم

وفي التفاصيل، نشر الحزب المعارض في موقعه الرسمي على منصّة “فيسبوك” بياناً حول عملية الاستدعاء، أشار من خلاله إلى أنّ من وصفهم بـ “الطغاة” يعلنون حرباً جديدة، حيث جاء في المنشور: “من جديد زيفاً، ينتصر الطغاة … يعلنون حرباً عنوانها الأوحد استثمار القانون على قياس الطغيان … يفبركون التهم بعناوين قانونية عريضة طنانة على نمط “الأكشن”، فيما أرفق المنشور التابع للحزب بصورةٍ للاستدعاء من المحكمة باسم زعيمة الحزب”.

إلا أنّ الحزب المعارض بالمقابل، أعرب في بيانه عن ثقته بالقضاء، وقال إنّه:” مؤسسة علم وعقل لا تجهيل ونقل، إلا أنّه أبدى تساؤلاتٍ حول طبيعة التهم وأضاف “هل سجوننا خصصت لاعتقال الكلمة والرأي والرؤى؟”.

واختتم الحزب بيانه بالقول: “وليعلم هؤلاء جميعا أننا لن نسكت ولن نستكين ولن يمر الأمر كما يتخيلون، اليوم الكرة في ملعب مؤسسة القضاء السورية العريقة المهنية، رغم كل شيء قيل، وغداً ستكون الكرة في ملعب آخر”، على حدّ تعبيره.

موسكو تبرر عدم رد الدفاعات تجاه القصف الإسرائيلي

وفي شأنٍ سوري آخر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري عجزت عن إشراك منظوماتها للدفاع الجوي لصد الهجوم الذي شنته الأربعاء 4 مقاتلاتٍ إسرائيلية بسبب وجود طائرتين مدنيتين في السماء فوق المنطقة.

وفي بيانٍ خاص صدر أمس الخميس، قال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء ، فاديم كوليت، إنّ 4 مقاتلات تكتيكة إسرائيلية من نوع “F-16″ دخلت في المجال الجوي لسوريا في الفترة من 23:35 إلى 23:39 من يوم 13 أكتوبر في منطقة التنف المحتلة من قبل الولايات المتحدة بمحافظة حمص، حيث شنت ضربة على مصنع لتكرير خام الفوسفات في منطقة تدمر، كما دمرت برج اتصالات”.
وأضاف اللواء كوليت: “أسفرت ضربة الطيران الإسرائيلي عن مقتل عسكري سوري وإصابة 3 آخرين، كما تم إلحاق أضرار مادية بالمصنع”.

اقرأ أيضًا: بأول جلسة في برلمان النظام السوري اعتقال رئيسة حزب “معارض” وعضو يُبلغ عن سرقة أمواله

كما أشار إلى أنّ: “القيادة العسكرية السورية اتخذت قرارا لعدم استخدام وسائل الدفاع الجوي بسبب وجود طائرتي ركاب مدنيتين كانتا تنفذان رحلتين من دبي إلى بيروت ومن بغداد إلى دمشق خلال لحظة هجوم الطيران الإسرائيلي في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي”.