كم تبلغ ثروة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وأثرى السياسيين في البيت الأبيض

كامالا هاريس تعد أول امرأة من أصول ملونة، تصبح نائبة للرئيس الأمريكي، كما أنها تعتبر أيضاً من أثرى السياسيين في البيت الأبيض.

بحسب موقع “فوربس”، تقدر ثروة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، بنحو 7 ملايين دولار، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى الأرباح الكبيرة التي يحققها زوجها دوغ إمهوف.

تشمل محفظة كامالا هاريس مع زوجها إمهوف منازل في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة، والتي تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين دولار.

كما أن معاشي تقاعد عندما كانت هاريس تعمل في حكومة كاليفورنيا يبلغان مليون دولار ونحو 1.2 مليون دولار من حسابات تقاعد زوجها.

عام 2003، ترشحت هاريس لمنصب محامية سان فرانسيسكو وفازت في الانتخابات، وحققت دخلاً 140 ألف دولار في العام التالي لإجراءاتها الضريبية.

وفي عام 2010 ترشحت كامالا لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا وفازت كأول امرأة ذات بشرة سمراء في الولاية تشغل هذا المنصب.

¶ ثروة كامالا هاريس زادت بعد زواجها 

عام 2014، تزوجت من إمهوف لتضيف المزيد من المال إلى حياتها، وكان يعمل كمحامي في مجال الترفيه لصالح شركة محاماة تدعى في لوس أنجلوس، الشركة التي استحوذت على مكتب ويتويل جاكوبي إمهوف للمحاماة التي شارك في تأسيسه قبل سبع سنوات.

وفق “فوربس”، أعلن إمهوف ضمن الإجراءات الضريبية المشتركة أنه حقق أرباحاً من مليون دولار كل سنة.

عام 2015، قدمت هاريس نموذج مالي مفصل إلى الحكومة وذلك بعد أن أعلنت عن خططها السنوية للشراء، ومع صعود نجم هاريس ارتفعت أرباحها أكثر.

باعت عام 2019 أكثر من 200 ألف نسخة من كتاب جديد بعنوان “Truths We Hold، وبحسب الموقع فإنها حققت أرباحا بقيمة 879 ألف دولار، مشيراً إلى أن هذا الرقم تفوق على العام الذي سبقه.

ولفت الموقع إلى أن هاريس تعيش في منزل جديد في الولايات المتحدة تطلب مقابله مليوني دولار.

وعام 2019 نفسه، حصلت كامالا هاريس على 2.8 مليون دولار مقابل عملها كشريك في شركة “DLD Piper”، غير أنها أخذت إجازة من الشركة بعد توليها منصب نائب الرئيس الأمريكي.