السعودية تفتح النار على “بشار الأسد”: يقف على هرم من جماجم الأبرياء

فتحت المملكة العربية السعودية النار على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووصفته بأنّه لم “يحقق نصراً” وإنّما “يقف على هرم من جماجم شعبه”.

السعودية تفتح النار على “بشار الأسد”

وفي التفاصيل، وصف سفير المملكة المعتمد لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، رئيس النظام السوري بـ “الزعيم الذي يقف على هرم من جماجم أبناء شعبه”.

وخلال جلسةٍ عُقدت بهدف الحديث عن وضع حقوق الإنسان في سوريا، طالب السفير السعودي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بـ “عدم تصديق مزاعم النظام السوري حول أنّ الحرب قد انتهت في سوريا”.

سقوط “ألفي شهيد” خلال العام المنصرم

وفي معرض كلمةٍ ألقاها خلال الجلسة، قال المعلمي: “لا تصدقوهم.. الحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد مضافين إلى قائمة 350 ألف شهيد سقطوا هذا العام”، مضيفاً: “لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم على هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف لنصر أن يُعلَن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن”.

وتابع خلال حديثه، قائلاً: “لا تصدقوهم إن قالوا إنهم يحاربون الإرهاب في المنطقة وهم أول مَن فتحوا أبوابهم للإرهاب عندما أدخلوا حزب الله الإرهابي والميليشيات الإرهابية القادمة من الشرق”.

اقرأ أيضاً : السعودية ترّد على موضوعين يخصّان سوريا أحدهما حول إمكانية التواصل مع بشار الأسد

بيان القمة الخليجية تطرق للشأن السوري

يُشار إلى أنّ السعودية قد استضافت منذ أيام الدورة الـ 42 لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي، الذي لفت خلال البيان الختامي إلى أنّ الحل في سوريا سيكون بما يتوافق مع مقررات مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن ذو الرقم 2254.

وعلى صعيدٍ ذي صلة، شهدت الأشهر الأخيرة من عام 2021، صعود مؤشراتٍ على انفتاحٍ من بعض الدول العربية على تحسين سجية العلاقات مع النظام السوري، كمثل الجزائر ومصر والإمارات والأردن.

ففي الـ 3 من تشرين الأول المنصرم، جرى اتصالٌ بين العاهل الأردني، عبد الله الثاني، كان الأول بين الطرفين من العام 2011، فيما قام وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في الـ 9 من تشرين الثاني المنصرم، بزيارةٍ إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ عقدٍ من الزمن.

وفي الـ 10 من شهر تشرين الثاني أيضاً، صرّح وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، أنّ بلاده التي ستضم قمة جامعة الدول العربية القادمة، تعمل على نسج توافقٍ عربي بمساعدة مصر بهدف إعادة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة مجدداً.

اقرأ أيضاً : بعد قيصر.. قانون أمريكي جديد للضغط على بشار الأسد