كثف الطيران الحربي الروسي، اليوم الجمعة، من غاراته الجوية على مناطق متفرقة في أرياف محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح بعضها بليغة.

الطيران الحربي الروسي يكثف غاراته الجوية ريف إدلب 

وقال مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد إنّ الطيران الحربي الروسي شنَّ عدة غارات جوية منذ صباح اليوم على محيط بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، أدى ذلك إلى مقتل 2 من المدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

بالفيديو|| القصف يخلف ضحايا في ريف إدلب الجنوبي.. وتنظيم داعش يباغت النظام السوري بحمص

وأشار مراسلنا إلى أن الغارات الجوية الروسية استهدفت عدة مداجن لتربية الدجاج في منطقة كفردريان، ما نتج عنها مقتل المدنيين المتواجدين في المدجنة ونفوق عدد من الطيور داخلها.

وأضاف مراسلنا أن غارات جوية مماثلة استهدفت قرى وبلدات البارة والموزرة ومحيط بليون بجبل الزاوية، نتج عنها أضرار مادية في ممتلكات المدنيين ومزارعهم، الأمر الذي تزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المناطق المستهدفة.

إلى ذلك، أكد مراسلنا أنّ المكان الذي قصفه الطيران الروسي في كفردريان بالقرب من الحدود التركية تضم آلاف النازحين في منطقة مليئة بمخيمات النازحين، ما سبب حالة هلع وخوف بين النساء والأطفال من المدنيين ساكني الخيام القريبة.

وأمس الخميس، قصف الطيران الروسي عدة قرى وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب، حيث اقتصرت الغارات الجوية على الأضرار المادية فقط دون تسجيل أي خسائر بشرية في المناطق المستهدفة.

وفي سياقٍ متصل، قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة قرية خربة الناقوس ومحيطها بريف حماة الغربي، بالتزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة على قرى جبل الزاوية جنوب إدلب.

تصعيد جديد بإدلب… قتلى وجرحى باستئناف الحربي الروسي غاراته شمالاً ومدفعية النظام تنشط جنوباً

الجدير ذكره، أنّ النظام السوري وروسيا يستمران بقصفهما المناطق المأهولة بالسكان في أرياف محافظات إدلب وحلب وحماة، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل مدنيين رغم خضوع المنطقة إلى اتفاقية خفض التصعيد التي أبرمها الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في تركيا.