رئيس كازاخستان يكشف بقمة جمعته مع بوتين من يقف خلف الأحداث ببلاده والأخير يبيّن موقفه
أيّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوصف الذي ذهب إليه، رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، خلال قمة “الأمن الجماعي” التي جمعتهما “افتراضياً” بأنّ الأحداث التي تشهدها كازاخستان مدبرة ومخطط لها من قبل ما وصفها بـ “القوى المخربة”، كما اعتبر بوتين أنّ ما حصل فيها هو “عمل عدواني” استوجب الرد دون تأخير.
قمة تجمع رئيس كازاخستان مع بوتين
وفي التفاصيل، قال الرئيس الكازاخستاني، اليوم الاثنين، إنّ: “الأحداث في بلاده تمّ تنسيقها من مركزٍ واحد، وكانت مخططة ومنظمة من قبل قوى مخربة، كما شارك في الاشتباكات أجانب”، على حدّ تعبيره.
وخلال جلسةٍ افتراضية استثنائية لـ مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الاثنين، قال توكاييف إنّ: “المنظمة أثبتت نجاعتها وقدرتها في ضمان الأمن في بلدان المنظمة”، على حدّ وصفه.
بوتين يصف الهجوم على كازاخستان بالعمل العدواني
بدوره، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال القمة الافتراضية ذاتها، إنّ الهجوم على كازاخستان هو “عمل عدواني وكان من الضروري الرّد على ذلك دون تأخير”، مضيفاً أنّ: “بعض القوى الخارجية والداخلية استغلت الوضع الاقتصادي في كازاخستان لتحقيق أغراضها”.
وأشار بوتين إلى أنّ: “منظمة معاهدة الأمن الجماعي تمكنت من اتخاذ إجراءات مهمة لمنع تدهور الأوضاع في كازاخستان”، مؤكداً أنّ القوات التابعة لمجموعة الأمن الجماعي “ستبقى في كازاخستان لفترة تحددها رئاسة هذا البلد”، على حدّ وصفه.
وتأتي تصريحات الرئيسين خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي أعلن عنها في وقتٍ سابقٍ اليوم المتحدث باسم الرئاسة الكازاخستانية، بيريك والي.
اقرأ أيضاً : كازاخستان تشتعل وروسيا تدفع بقواتها نحوها.. أردوغان يهاتف توكاييف عقب سقوط العشرات من القتلى والجرحى
ونشر المتحدث باسم الرئاسة الكازاخية على “انستغرام”، قائلاً: “اليوم سيشارك الرئيس قاسم-جومارت توكايف في الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي دعت كازاخستان لانعقادها”، مشيراً إلى أنّ اللقاء سيتم بثه على الهواء مباشرة على القناة التلفزيونية الوطنية “خبر 24 “.
وقبلها أعلنت السلطات الرسمة في كازاخستان تمكنها من بسط سيطرتها على الوضع في جميع أنحاء البلاد، كاشفةً أنّها اعتقلت نحو 8 آلاف مشارك في الاحتجاجات الأخيرة، مقدرةً أنّ الأضرار التي لحقت بالبلاد جرّاء اندلاعها بنحو 215 مليون دولار.
