خبر عاجل

“قسد” تعلن تحرير 9 أسرى من موظفي سجن غويران.. والإدارة الذاتية تتحدث عن مخططٍ خطير

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن قواتهم تواصل عملياتها الأمنية والعسكرية بكل دقّة في سجن غويران ومحيطها وريف دير الزور الشرقي وكذلك الرقة.

قسد تكشف عدد عناصر داعش الذين أعلنوا استسلامهم

وقال البيان: “خلال الساعات الأولى من مساء أمس، وفي عمليات أمنية وعسكرية دقيقة، نجحت قواتنا في تحرير تسعة أسرى من موظفي سجن غويران من قبضة إرهابيي داعش، حيث تم نقل هؤلاء الأسرى إلى أماكن آمنة”.

وأضاف: “وفي حيّ الزهور، أسفرت حملة التمشيط التي بدأتها قواتنا لاستهداف إرهابيي داعش المتحصنين في منازل المدنيين من الذين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية لمؤازرة الإرهابيين في سجن الصناعة بمقتل خمسة إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة”.

وتابع: “وفي حي غويران الشرقي، نفذت قواتنا عمليات مداهمة استهدفت أوكار الإرهابيين، حيث اشتبكت مع عدد منهم، قُتل خلالها تسعة إرهابيين بينهم انتحاريان”.

وواصل البيان: “وفي جنوب الحسكة على أطراف نهر الخابور، واصلت قواتنا حملة التمشيط ضد إرهابيي داعش من الذين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية لمؤازرة الإرهابيين المحاصرين في سجن الصناعة، حيث قُتل ثلاثة مرتزقة خلال اشتباك”.

ومساء أمس الإثنين، أعلنت قوات “قسد” استسلام 300 عنصر من داعش شاركوا في إعصاء سجن الصناعة.

075231 photo1642844835 1 750x430 1
“قسد” تعلن تحرير 9 أسرى من موظفي سجن غويران.. والإدارة الذاتية تتحدث عن مخططٍ خطير

الإدارة الذاتية تتحدث عن مخطط خطير

وعلى صعيدٍ متصل، أصدرت الإدارة الذاتية الكردية صباح اليوم، بياناً إلى الرأي العام.

وجاء في نصّ البيان: “طالما تحدَّثنا بشكل مستمر عن المخاطر التي تُشكلها قضية داعش وخلاياه ومعتقليه وكذلك عوائله، خاصَّةً بعد القضاء عسكرياً عليه في الباغوز بتاريخ 23 آذار 2019، إلَّا أنَّ تلك القضية وتداعيات داعش لا تزال دون اهتمام وعناية المجتمع الدولي، حيثُ لا يزال يريد البعض أن يحصر هذه القضية بمناطقنا فقط وهذا تقدير خاطئ على كافَّة المستويات”.

وزاد: “فداعش خطر هدد ولا يزال يهدد عموم العالم، لذا التقاعس حتى الآن في اتخاذ خطوات واضحة يُشكل عقبة أساسية أمام حماية المكاسب العسكرية التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”.

وتابع: “ما حصل منذ تاريخ العشرين من الشهر الجاري في أكبر السجون على مستوى العالم التي تضم مقاتلي داعش المتشددين في سجن غويران بالحسكة مخطط ذو أبعاد خطيرة وأهداف كبيرة، تشترك فيه تركيا بشكل مباشر حسب المعلومات الأولية الموثّقة؛ رغبة منها في ضرب الاستقرار وخلق زعزعة وفوضى كما كانت دائماً.

حيثُ يتمثَّل هذا المخطط بهدفه الرئيسي بإعادة إحياء داعش بخُطط قذرة للنيل من المكاسب التي حققها شعبنا وضرب استقرار مناطقنا وإثارة الفوضى وجعل خطر داعش يعود من جديد”، وفقاً للبيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى