الشأن السوريسلايد رئيسي

تقرير لمنظمة الأسلحة الكيميائية تؤكد ضلوع النظام السوري بهجوم كيميائي ضد المعارضة

أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، تقريراً جديداً أكد أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في 2016.

النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية

وذكر التقرير بأن الهجوم وقع في الأول من تشرين الأول، أكتوبر 2016، قرب مستشفى ميداني خارج بلدة كفر زيتا في محافظة حماة، وأدى إلى إصابة 20 شخصاً بصعوبات في التنفس، على ما أوردت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأوضحت المنظمة أن شهوداً رأوا حينها جسماً واحداً على الأقل يلقى من مروحية كانت تحلق فوق المكان، وتمكن محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الحصول على اسطوانة كلور صناعية عُثر عليها في الموقع.

وشدد التقرير إلى المنظمة حصلت على أدلة رقمية ومقابلات مع شهود، تمكن خلالها محققو المنظمة من “الربط من دون أدنى شك” بين هذه الاسطوانة وهجوم تشرين الأول/أكتوبر 2016.

اقرأ أيضاً|| تقارير أمريكية تكشف استهداف إسرائيل لمواقع “أسلحة كيميائية” في سوريا وترجيح عودة “برنامجها الكيميائي”

وحسب بيان سلطت فيه الضوء على عمل بعثتها لتقصي الحقائق المكلفة التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا “خلص التحقيق إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن أسطوانة الكلور الصناعية هذه استخدمت كسلاح”.

بالأدلة والشهود

ونقلت المنظمة عن شهود عيان إنهم رأوا مروحية تقلع من مطار حماة الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، قبيل الهجوم الذي استهدف منطقة زراعية لجأت إليها عدة مجموعات من المعارضة واختبأت في كهوف.

وجاء في التقرير” بعد فترة وجيزة ألقت المروحية برميلين وفقا لعدة شهود بينما قال آخرون إنهم رأوا برميلا واحدا فقط”.

وذكر أنه في أعقاب الهجوم “عانى حوالى عشرين شخصًا من الاختناق وصعوبة في التنفس” بحسب النص الذي أكد أن الأسطوانة أطلقت “مادة سامة ملوثة”.

اقرأ أيضاً|| دون المستوى.. قرار لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحق النظام السوري

وكانت المنظمة طلبت من الحكومة السورية شفافية أكبر خلال اجتماع في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 متهمة إياها بعدم الكشف عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية وعدم استقبال محققيها على أراضيها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى