ترند - Trend

تفاعل واسع مع حملة “لا تخذلوهم” لمناصرة المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري

تصدر هاشتاغ “لا تخذلوهم” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بالتزامن مع إطلاق فعالية تحت عنوان “لا تخذلوهم” لمناصرة المعتقلين في سجون النظام السوري.

حملة “لا تخذلوهم”

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغان هما “لا تخذلوهم” و “بدنا المعتقلين” بالتزامن مع إقامة فعالية “لا تخذلوهم” والتي تهدف بحسب القائمين عليها، إلى إيصال رسالة للعالم بأن “السوريين بأطيافهم كافة يجتمعون على أحقية تحريك ملف المعتقلين، والمطالبة بتفتيش سجون النظام السوري، وإطلاق سراح المعتقلين الموجودين في هذه السجون”.

ومن المنتظر أن تتخلل الفعالية كلمات لمنظمات حقوقية حول ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، إضافة إلى أن القائمين على الفعالية بصدد تنظيم وقفات في عدد من العواصم الأوروبية والشمال السوري نصرة للمعتقلين.

ويتخلل الفعالية كذلك افتتاح معرض يخص مقتنيات بعض المعتقلين، إلى جانب اعتزام الحملة توجيه رسائل للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحثهم على تحريك هذا الملف الإنساني.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| معتقل سوري في سجن رومية اللبناني يهدد بإنهاء حياته بعد قرار ترحيله وتسليمه للنظام السوري

تفاعل المتابعين

وأعاد حساب سعد محمود دندل نشر تغريدة تقول: “ونحنا ببيوتنا مع أهالينا مرتاحين في الآلاف من المعتقلين المنسيين يلي عم بيتعرضوا لأسوأ وأبشع الظروف والتعذيب أقل أقل واجب علينا وأقل شي ممكن نعملوا أنو نذكر العالم فيهم وبمعاناتهم على أمل تكون هي الشعلة لا تنسوا تشاركوا بالهاشتاج”.

وكتب حساب محمد أمين ميرة: ” آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً مثل فواز قطيفان وأمه وأخته، باتوا مجرد أرقام في زنازين لا أحد يعلم عنها أي شيء، ومثل الخاطفين تماماً يتلقى الجناة الأموال الباهظة، ليس لتحرير المختطف إنما لمعرفة وضعه حي أو ميت تحت التعذيب”.

ونشر حساب عز صورة تعبيرية لمناصرة المعتقلين مع هاشتاغ بدنا المعتقلين.

وقال حساب محمد : “بدنا المعتقلين، موضوع إنساني مايحكي فيه
ألا من لهُ قلب حيّ .. لذلك ساعدوهم بكلمة لا تخذلوهم”.

وكتب حساب جمال عبد الرحمن: ” صدق او لاتصدق
قصة فلم مؤلم السيدة نسرين وانلي اعتقلت 10سنوات للضغط على زوجها عقيد منشق بسام السنبكي، وإلى جانب السيدة يظهر شابين هما طفليها الذين اعتقلا معها عندما كانا في سن 8 و10سنوات أمضوا سنوات طفولتهما وراء القضبان في أقبية المعتقلات”.

بدوره، قال عضو “هيئة القانونيين السوريين” المحامي عبد الناصر حوشان، وهو أحد المشاركين في إعداد المذكرة القانونية للحملة، إن “ملف المعتقلين من أخطر الملفات بالنسبة للنظام؛ لأن هذا الملف يدين “الدولة” بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بمعنى أن الفاعل هو الدولة وليس الأفراد”.

وأضاف: “لذلك، النظام ومن خلفه روسيا وإيران، استطاع من خلال مسار “أستانا” تحويل هذا الملف من قضية حقوقية إنسانية غير قابلة للتفاوض إلى ملف تفاوضي”.

وكانت رابطة المحامين السوريين الأحرار قد أعلنت عن انطلاق فعاليات حملة “لا تخذلوهم” اليوم الأحد داعية كل السوريين لمشاركة في دعم الحملة بهدف تحرير المعتقلين في سجون النظام السوري.

تفاعل واسع مع حملة "لا تخذلوهم" لمناصرة المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري
تفاعل واسع مع حملة “لا تخذلوهم” لمناصرة المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري

اقرأ أيضاً : مشاهد شبيهة بأحداث لعبة الحبار تجري في المعتقلات السورية بشهادة أحد الناجين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى