أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

اجتماع النقب السداسي هو الأول من نوعه ولقاء آخر هام برام الله

التقى اليوم الإثنين، وزراء خارجية ستة دول بينها إسرائيل في اجتماع النقب جنوب إسرائيل لأول مرّة والذي وصف بالتاريخي.

اجتماع النقب التاريخي

وناقش وزراء خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، في قمة النقب، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن “اجتماعات النقب اليوم تعدّ لحظة تاريخية، ويجب أن نسعى لخلق مستقبل مختلف، والبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم”.

وأوضح الشيخ عبد الله أن “إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل وحان الوقت لنعرف بعضنا”، ودعا إلى ضرورة “تحدي خطاب الكراهية في المنطقة”، مؤكداً ـ على أنه “من الواضح أن هناك إمكانيات كبيرة تنتج عن الاتفاقات مع إسرائيل”.

وبدوره اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران.

وقال لابيد: “ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي، هذه التركيبة الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها”.

واختتم المسؤول الإسرائيلي حديثه قائلاً: “ندعو الفلسطينيين لاعتماد مسار مستقبل مشترك للازدهار والنجاح”.

توافق على أمن المنطقة

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن “اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين”.

أما وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، فاعتبر أن اجتماع النقب “يشكل فرصة لازدهار المنطقة وتحقيق طموحات شعبها”.

ولفت الزياني إلى أن “الهجمات الحوثية على منشآت مدنية ومنشآت للطاقة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش”.

ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري المسار الذي وضعته مع إسرائيل منذ 43 عاما بأنه “كان مثمراً ويبيّن أهمية الاستقرار في المنطقة، مؤكداً “نسعى لتعزيز مجالات التعاون بما يعود للنفع على المنطقة”.

واعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الولايات المتحدة “شريكاً موثوقاً لتعزيز السلام”، موضحا أن إرساء العلاقات مع إسرائيل “قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي”.

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال بوريطة: “ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

الملك عبد الله برام الله

على الجانب الفلسطيني، وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاثنين الى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسب ما اكد مصدر في الرئاسة الفلسطينية.

ويلتقي العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني في ظل حالة من التوتر الأمنيّ في المنطقة خاصة عقب مقتل ستة إسرائيليين خلال الأسبوع الماضي.

وأعربت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن خشية من ارتفاع حدة التوتر خلال شهر رمضان ورأت أن زيارة العاهل الأردني تأتي في محاولة للحد من التوتر المتوقع خاصة في مدينة القدس خلال الصلاة في المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وكان العاهل الأردني التقى بوزير الخارجية الإسرائيلي ياثير لبيد في وقت سابق من هذا الشهر وبحث معه استراتيجيات لاحتواء أيّ اضطرابات متوقعة خلال شهر رمضان.

مواضيع ذات صِلة : قمة رباعية عربية في الأردن يقودها الملك لبحث ملفات إقليمية قبيل زيارة أمريكية

وكانت آخر مرة زار فيها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأراضي الفلسطينية عام 2017.

شاهد أيضاً : عودة امرأة فلسطينية لأحضان عائلتها بعد فترة غياب لسنوات بفرنسا

اجتماع النقب السداسي هو الأول من نوعه ولقاء آخر هام برام الله
اجتماع النقب السداسي هو الأول من نوعه ولقاء آخر هام برام الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى