اخبار العالمسلايد رئيسي

بعد إسقاط عمران خان.. من هو شهباز شريف أبرز مرشح لقيادة الحكومة الباكستانية

بعد سحب الثقة من حكومة عمران خان، تتجه الأحزاب الباكستانية، اليوم الأحد، إلى ترشيح عدد منهم لخلافته في رئاسة الحكومة الباكستانية.

ترشيح رئيس جديد في الحكومة الباكستانية

وتفيد مصادر باكستانية، أن شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي قاد إسقاط عمران خان، هو المرشح الأبرز لتولي منصب الوزراء.

ويلزم المرشح الفائز الحصول على دعم 172 من نواب البرلمان، وسيجري ترشيح الكتل الكبرى “تحالف المعارضة سابقًا”، وحزب الإنصاف الذي يقوده عمران خان، لتولي المنصب.

وفي كلمته أمام البرلمان عقب عزل عمران خان، قال شهباز شريف: “نشكر الجميع على تضحياتهم، والآن باكستان تعمل على أساس الدستور والقانون”.

وأضاف شريف: “عندما يحين الوقت سنتحدث بالتفصيل، لكننا نريد مداواة جراح الأمة، ولن نرسل أبرياء إلى السجون، ولن ننتقم”.

اقرأ أيضاً|| بعد محاولات عدّة.. البرلمان الباكستاني يحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان

من هو شهباز شريف

هو شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، ويتزعم المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018، وهو أيضاً الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وكان قد تولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه.

وشغل شهباز شريف 3 مرات منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، أغنى ولايات باكستان، وشملت مسيرته سنوات من النفي قضاها في السعودية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه عام 1999، كما واجه تهماً تتعلق بفساد مالي.

ولد شهباز شريف (72 عاماً) في كنف عائلة ثرية، لكنه وعلى غرار شقيقه نواز، شق طريقه في عالم السياسة بدلاً من إدارة أعمال العائلة، حيث تخرج في الكلية الحكومية في لاهور، وتمتد مسيرته في السياسة لأكثر من 4 عقود.

وبعد عودته من المنفى عام 2008، انتخب عضوا في جمعية البنجاب للولاية الرابعة، كما شغل منصب رئيس وزراء البنجاب للمرة الثانية حتى مارس 2013، حيث أغدق الموارد على الطرق وأنظمة المترو الجديدة في البنجاب.

اقرأ أيضاً|| المحكمة العليا في باكستان تبتّ بمصير عمران خان بعد الإجراءات الانتقامية التي اتخذها

ويتميز شريف بكونه أكثر من استمر في منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، حيث شغل هذا المنصب 3 مرات.

ويذكر أنه على الرغم من أن شهباز شريف انتقد الجيش سابقاً، لا سيما بعد الإطاحة بحكومة شقيقه نواز، وسجنهما ونفيهما، إثر الانقلاب العسكري عام 1999، إلا أنه اتخذ نبرة أكثر تصالحية خلال السنوات الأخيرة، وسبق له أن خسر انتخابات 2018 أمام عمران خان، ومنذ ذلك الحين، شغل شهباز منصب زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى