بالفيديو|| الصرخات الأخيرة لطالبي لجوء ببريطانيا قبيل أول طائرة ترحيل لرواندا
أصرت حكومة المحافظين البريطانية برئاسة، بوريس جونسون على قرارها ترحيل أول دفعة طالبي لجوء إلى راوندا، بموجب اتفاق أثار جدلا حقوقيا كبيرا، جراء السجل الحقوقي “السيْ” لرواندا ، ما أثار فزعاً ورفضاً من قبل المصدر بحقهم قرارات ترحيل قسرية، إذ وثقت لقطات فيديو صرخاتهم الأخيرة قبيل إقلاع أول طائرة.
ترحيل اللاجئين إلى رواندا
وأظهر فيديو مصور احتجاج اللاجئين داخل مركز الاحتجاز على ترحيلهم القسري عبر إطلاق هتافات “لا لرواندا”، بالتزامن مع ارتفاع أصوات المحتجين على خطة الحكومة البريطانية الذين أطلقوا الهتافات أيضاً من خارج مركز الاحتجاز.
“No Rawanda, No Rwanda!” protesters and asylums seekers chant together.
Video obtained by BBC Persian shows asylum seekers join protests from inside Brook House detention centre near Gatwick airport.
Some are due to be sent from the UK to #Rwanda on Tuesday. pic.twitter.com/w0zXvCcNDO
— Parham Ghobadi (@BBCParham) June 12, 2022
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن طائرة الترحيل القسري الأولى للاجئين سوف تغادر اليوم.
وقالت الوزيرة البريطانية: “طائرة الترحيل الأولى سوف تغادر اليوم وأي شخص يتجنب تلك الرحلة بسبب إجراءات قانونية سيسافر في رحلة لاحقة”.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، سوف تنظر المحكمة العليا في لندن بالطعون القانونية النهائية ضد هذه السياسة اليوم قبل أن تغادر الرحلة الأولى المزمعة، بعد أن رفضت، أمس الإثنين، محاولات أخيرة من قبل جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطين لوقفها.
وقال قاضي محكمة الاستئناف في لندن عن القرار المذكور “تم رفض هذا الطعن” الذي قدم ضد مشروع حكومة المحافظين برئاسة جونسون الذي يهدف إلى وقف عمليات العبور غير القانونية لقناة المانش.
ودافعت الحكومة البريطانية عن خطتها بترحيل اللاجئين بأنها تهدف إلى إيقاف الدخول غير الشرعي للبلاد ومحاربة شبكات التهريب.
اقرأ أيضاً : محكمة بريطانية ترفض طلبات وقف ترحيل اللاجئين والأمم المتحدة تردّ عاجلاً
أصوات عدة تعارض الخطة الحكومية
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصف الخطة بالـ “كارثية”، وأضاف أن رواندا، التي يخضع سجلها في مجال حقوق الإنسان للتدقيق، لا تملك القدرة على معالجة طلبات اللجوء، وثمة خطر من احتمال إعادة المهاجرين إلى البلدان التي فروا منها.
كما عارض الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، ترحيل اللاجئين، ووصف خطة الحكومة بأنها “مروعة” مع تأكيد المتحدث الذي نقل موقف الأمير تشارلز بأنه محايد سياسياً مشيراً إلى أن “الحكومة تعنى بالقرارات السياسية”.
اقرأ أيضاً : الأمير تشارلز ضد جونسون.. خلاف ملكي حكومي ببريطانيا بسبب ترحيل اللاجئين
وعبر أكثر من 10 آلاف مهاجر بشكل غير شرعي المانش لبلوغ السواحل البريطانية على متن زوارق صغيرة منذ بداية العام الجاري، في ارتفاع كبير مقارنة مع السنوات الماضية التي شكلت رقماً قياسياً دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة لترحيل طالبي اللجوء.
وتقع رواندا في شرق وسط أفريقيا ويسيطر قطاع الزراعة على سوق العمالة فيها وبعد ترحيل اللاجئين إليها سوف تبدأ عملية دراسة طلبات لجوئهم وبعدها يمكن لهم الحصول على حق البقاء والعيش في رواندا.
