الشأن السوري

محاولة تقدّم لقوات النظام السوري في ريف إدلب يكبدها خسائر كبيرة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ قوات النظام السوري مدعومةً بميليشيات إيرانية، قامت بالتسلل في محاولة منها للتقدم على خطوط التماس الفاصلة بينها وبين فصائل المعارضة السورية بمحيط مدينة سراقب شرقي إدلب.

وأوضح أن قوات النظام السوري اشتبكت مع مقاتلين من فصيلي “فيلق الشام” المدعوم تركياً وهيئة تحرير الشام صاحبة النفوذ الأكبر في الشمال السوري.

وتسببت المواجهات بمقتل 4 عناصر من فصائل المعارضة السورية وإصابة عدد آخر بجروحٍ متفاوتة، حيث استمرت المواجهات أكثر من ساعتين بشكل متواصل وسط سماع دوي انفجارات قوية هزّت المنطقة.

ونقل مراسلنا عن مصدرٍ عسكري أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح مجموعة كاملة لقوات النظام السوري على محاور مدينة “سراقب _آفس” شرقي إدلب.

وقال المصدر إنَّ المجموعة وقعت بمكين نفذته فصائل المعارضة السورية، وتم استهدافها بالرشاشات الثقيلة، وهو ما دفع بقوات النظام السوري لتكثيف الرمايات والقصف لحماية المجموعة.

وبحسب المصدر، فإن فصائل المعارضة السورية استهدفت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مواقع لقوات النظام السوري في بلدة الترنبة بمحيط سراقب.

وتزامنت الاشتباكات العنيفة مع قيام الجيش التركي المتمركز في المنطقة بقصف مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات المساندة له داخل مدينة سراقب بصواريخ دقيقة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي والروسي بسماء المنطقة.

فيما واستهدفت قوات النظام السوري بصاروخ موجه سيارة مدنية في بلدة القاهرة بسهل الغاب غربي حماة، مما تسبب بإصابة مدني ووقوع أضرار مادية.

وكثفت قوات النظام السوري من قصفها الخميس، على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب حيث طال قصف صاروخي قرى فليفل والبارة وسفوهن وعدد من المناطق في ريف إدلب.

وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت قصف مواقع لقوات النظام السوري في بلدة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعدة صواريخ، تزامناً مع تنصيب تمثال لبشار الأسد في المدينة.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية و”سانا” إنَّ عدداً من الصواريخ سقطت في مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي، وتسببت بوقوع أضرار مادية كبيرة وأوضحت أن مصدر القصف مناطق تواجد “المسلحين الإرهابيين” في المنطقة، حسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى