شاهد|| حرائق الغابات تجتاح أوروبا وتلتهم منتجعات فاخرة مخصصة للنجوم وسط ذهول السياح
تستمر حرائق الغابات في اجتياح أوروبا وسط موجة حر “خانقة” مع ارتفاع درجات الحرارة بالفعل إلى 115 درجة فهرنهايت، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر اليوم.
– حرائق الغابات تجتاح أوروبا
تعرضت البرتغال لسلسلة من الحرائق التي وصلت لحي Quinta do Lago الحصري للنجوم، حيث تباع العقارات بما يتراوح بين مليون جنيه إسترليني و9.5 مليون جنيه إسترليني، وهي موطن لنجوم من بينهم رومان أبراموفيتش ودنكان باناتين وجون تيري وستيفن جيرارد.
تُظهر اللقطات ألسنة اللهب وهي تتطاير عبر المنتجع الفاخر، وتدمر ملاعب الجولف بينما يحاول السائحون المذعورون الفرار في سياراتهم من الجحيم الذي يلوح في الأفق.
ويكافح الآلاف من رجال الإطفاء والمتطوعين الحرائق في جميع أنحاء البلاد حيث وصف أحد القرويين النيران بأنها “تشبه الشيطان”.
وتسببت الحرارة الشديدة في اندلاع حرائق مماثلة في إسبانيا وفرنسا وتركيا وكرواتيا حيث تستمر أوروبا في المعاناة تحت القبة الحرارية الشبيهة بالفرن التي تغطي القارة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية “AEMET”: إنها تتوقع أن يكون اليوم الأكثر سخونة حتى الآن من موجة الحر، على الرغم من أن مقياس حرارة غير رسمي في الشارع في إشبيلية سجل درجة حرارة مذهلة تبلغ 120 درجة فهرنهايت”.
ويقول الخبراء إن المدينة ستشهد ارتفاعات رسمية تبلغ 116 درجة فهرنهايت اليوم، حيث يواصل رجال الإطفاء معالجة الحرائق التي دمرت ما لا يقل عن 3500 فدان في إكستريمادورا.
وتم وضع معظم إسبانيا في حالة تأهب قصوى يوم أمس الأربعاء، وقالت AEMET إن بعض المناطق “تختنق ” – خاصة في الأندلس الأكثر تضرراً في الجنوب، وإكستريمادورا في الجنوب الغربي وجاليسيا في الشمال الغربي.
– لماذا يؤثر الطقس الحار على العالم؟
ليست أوروبا وحدها، ولكن أيضاً الولايات المتحدة والصين هي التي تعاني من موجات الحر الخطيرة هذا الصيف.
نما نظام الضغط العالي في جزر الأزور، الذي يقع عادةً قبالة سواحل إسبانيا، بشكل أكبر وانتقل شمالاً، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في فرنسا والمملكة المتحدة وشبه الجزيرة الأيبيرية.
وعلاوة على ذلك، فإن الرياح الجنوبية القادمة من شمال إفريقيا والصحراء تجلب درجات حرارة أعلى من المعتاد، إلى جانب طقس يوليو الأكثر دفئاً بالفعل.
والنتيجة هي قبة حرارية فوق معظم أنحاء أوروبا، كتلة من الهواء الساخن الراكد.
ومنطقة مماثلة من الضغط المرتفع المحاصر للحرارة تغطي الولايات المتحدة، بينما أدت الأعاصير المضادة إلى ارتفاع درجات الحرارة في الصين.
تابع المزيد:
))
)) تعرف بالصور إلى أكبر 10 أفاعي في العالم
