تعليق سعودي وآخر أردني على الأحداث الأخيرة في العراق
علّقت كلًا من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية، اليوم الثلاثاء، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها العراق.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع الأحداث الجارية في العراق، داعية جميع الأطراف والقوى السياسية إلى الوقوف صفاً واحداً.
وقالت الخارجية في بيان: “نتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في جمهورية العراق الشقيقة”، معربة عن أسفها لما آلت إليه التطورات من سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين.
ودعت “جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفا واحدا للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه الشقيق”، مؤكدة أنها تدعم “كافة الجهود الرامية إلى تجنيب العراق وشعبه الشقيق ويلات الانقسام والصراع الداخلي”.
وحثت الخارجية جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق على “اللجوء للحلول السلمية لمعالجة مطالب الشعب العراقي، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها”.
اتصال بالرئيس العراقي
من جهته، تلقى الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أبدى خلاله حرص ودعم المملكة الأردنية لأمن واستقرار الشعب العراقي.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي لرئيس جمهورية العراق، الذي أضاف أن الملك الأردني أعرب عن “أمله في تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار والتلاقي، وبما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للعراقيين”.
من جانبه، أعرب الرئيس صالح عن شكره وتقديره إلى الملك عبد الله الثاني، لحرصه ومتابعته الأوضاع في البلاد، لافتا إلى “الجهود القائمة لدعم مسارات الحوار بين القوى السياسية، وصولا إلى حلول تضمن سلامة العراق والعراقيين”، مؤكداً على “عمق العلاقات الطيبة” التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة.