أخبار العالم

لوكاشينكو يكشف عن تحركٍ عسكري لدولتين أوروبيتين

اتهم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أوكرانيا بإرسال 15 ألف جندي إلى المنطقة الحدودية، كما تحدث عن قيام دولتين أوروبيتين بتحشيد قوات عسكرية بالقرب من الحدود البيلاروسية.

لوكاشينكو يتهم أوكرانيا

وقال لوكاشينكو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (بيلتا) الرسمية، إن الوحدة الأوكرانية التي وصلت إلى الحدود أغلقت طرقات وأقامت نقاط تفتيش ومواقع لإطلاق النار.

وأضاف: “باختصار، أوكرانيا لم تحصن نفسها فحسب، وإنما بنت جداراً”.

وتابع: “طائراتهم المسيرة تنتهك خط الحدود مراراً، وفي الوقت نفسه، يقولون إنهم قلقون ولا تتركوا روسيا البيضاء تدخل الحرب”، مضيفاً “هناك استفزازات مستمرة على الحدود”.

كما قال إن بلاده تقدم دعماً في الصراع فقط “حتى لا يتسلل إلى أراضيها، فضلاً عن منع تعرض بيلاروسيا لهجوم تحت ستار عملية عسكرية خاصة من بولندا وليتوانيا ولاتفيا”.

وأردف: “كما قلت، لن يطلق أحد النار على الروس من الخلف من أراضي روسيا البيضاء”.

لوكاشينكو يكشف عن تحركٍ عسكري لدولتين أوروبيتين
لوكاشينكو يكشف عن تحركٍ عسكري لدولتين أوروبيتين

لوكاشينكو يتحدث عن تحرك عسكري

في السياق ذاته، قال رئيس بيلاروسيا إن بولندا تحشّد قوات عسكرية بالقرب من الحدود البيلاروسية، وتحاول ليتوانيا مواكبة ذلك.

وأضاف: “بولندا هي الأكثر نشاطاً، ويجري تشكيل فرقة ميكانيكية جديدة في جنوب الاتجاه البيلاروسي، ويتم إنشاء ألوية أفراد للدفاع الإقليمي لبولندا في شمال وشرق البلاد”.

كذلك، شدد على أن “كثافة الرحلات الاستطلاعية قرب حدودنا لا تتراجع”.

وتابع: “يجري تنفيذ التدريبات العملياتية والقتالية بنشاط، بما في ذلك بمشاركة ساحة تدريب بابريد في ليتوانيا، التي تقع على بعد 15 كيلومتراً فقط من حدود دولة بيلاروس”.

ومضى في القول: “تحت ستار دعم كييف، تقوم عدد من الدول الأوروبية بتنفيذ خططها لإعادة التسلح بأسلحة ومعدات حديثة، لتقوية جيوشها”.

يشار إلى أن بيلاروسيا تعتبر حليفاً استراتيجياً لموسكو، كما أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، المقرب من الكرملين، كان قد أعلن منذ بداية الصراع وقوفه إلى جانب روسيا، إلا أنه دعا في الوقت عينه إلى خفض التصعيد، عبر وقف إمداد الغرب لكييف بالسلاح.

كما عمد إلى إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الروسية قبيل أيام قليلة من انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير/شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى