صور ضائعة من مصر
وعندما وجد تلك الصور، شعر غوتنماشر أن تلك الصور، واللحظات الثمينة التي التقطتها الأجيال السابقة، لا ينبغي أن تبقى مُهملة في المتجر.وقال غوتنماشر في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، "فكّرت أنه إذا انتهى المطاف بصور عائلتي هناك، سأتمنى أن يحاول أحدهم إعادتها لي".ومن هناك، شَرَع غوتنماشر بمهمة البحث عن الذكريات المفقودة، ومشاركة ما يجده عبر الإنترنت، آملاً بالعثور على أصحابها.وحتّى الآن، حصدت صفحة "Museum of Lost Memories"، أو "متحف الذكريات الضائعة"، عبر "إنستغرام" على حوالي 500 ألف متابع، بينما حازت اكتشافاته المثيرة للإعجاب على الآلاف والملايين من المشاهدات.وأشار الأمريكي إلى أنه يعتبر نفسه المصوّر الوثائقي الخاص بعائلته، قائلًا، "بطبيعة الحال، لطالما كان علم الأنساب، وتوثيق الذكريات الشخصيّة جزءًا من حياتي".ومن أحدث الكنوز التي شاركها غوتنماشر، مجموعة من الصور الساحرة التي يبدو أنها التُقطت خلال عطلة بمصر في الستينيات من القرن المنصرم.ومنذ أكثر من عام، اشترى غوتنماشر مجموعة كبيرة من الشرائح الفلميّة في متجر للأغراض المُستعملة في مدينة نيويورك الأمريكية.وحتى الآن، تمكنت منصته من إعادة آلاف الذكريات إلى أكثر من 30 عائلة، وقال غوتنماشر: "إلى الآن لم يطالب أحد بالصّور التي التُقطت في مصر، لكن نأمل أن يتعرّف شخص ما على أحد الأشخاص في الصّور، لنتمكن من لمّ شمله مع عائلة المالك". شاهد || تعود إلى الستينات.. صور مُذهلة ضائعة من مصر عُثر عليها في أمريكاView this post on Instagram