ماكرون يلتقي ميلوني التي شتمته لأول مرّة ويزور الفاتيكان.. حراك رئيس فرنسا يستمر لأجل أوكرانيا
كثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من تحركاته الدولية بعد أن تحدث عن سُبل الحل في أوكرانيا، حيث التقى رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني، لأول مرة ثم توجه للقاء بابا الفاتيكان.
ماكرون يلتقي ميلوني
وذكرت وسائل إعلام أن ماكرون وميلوني بحثا عدة ملفات منها ارتفاع أسعار الطاقة والأزمة الأوكرانية وإدارة تدفقات الهجرة.
وكان ماكرون قد صرح في وقت سابق أنه يتطلع للعمل مع المسؤولة الأوروبية بشكل “طموح” ولكن أيضاً بـ “يقظة”.
وتأكيداً لرغبته في مواصلة العمل مع الحكومة الإيطالية الجديدة، كتب الرئيس الفرنسي على تويتر: “بصفتنا أوروبيين، ودول جوار، وشعوب صديقة، يجب أن نواصل مع إيطاليا كل العمل الذي بدأ”.
وفي ديسمبر الفائت، تداولت وسائل إعلام، فيديو لميلوني خلال حملتها الانتخابية وهي تشتم الرئيس الفرنسي.
ويظهر الفيديو ميلوني وهي تقول: “مانويل وصفنا بالمقرفين وغير المسؤولين”.
وأضافت: “غير المسؤول هو الذي قصف ليبيا، والذي خاف من أن تحصل إيطاليا على امتيازات في ليبيا بمجال الطاقة مع القذافي والذي تركنا نواجه الهجرة غير الشرعية “.
وتابعت: ” الساخر هو الذي يرسل الشرطة لإعادة أي مهاجر من الحدود في مدينة فانتيمليا”.
وأكملت: “والأهم من ذلك كله، المقرف هي فرنسا التي تستغل إفريقيا عبر طباعة النقود لـ 14 بلد إفريقي وتفرض عليهم رسوم صك العملة كما أنها تشغل أطفالهم في المناجم وسرقة المواد الخام كما يحصل في النيجر”.
ثاني لقاء مع بابا الفاتيكان
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي، بحث خلال زيارته إلى الفاتيكان، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الأزمة الروسية الأوكرانية، والأوضاع في فرنسا.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال “بيترو بارولين”، وهو المسؤول الثاني في الفاتيكان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن المحادثات بين البابا فرنسيس وماكـرون استمرت لمدة ساعة. ولم تذكر تفاصيل بشأن ما دار خلالها.
وأهدى ماكـرون البابا فرنسيس طبعة عام 1796 من كتاب الفيلسوف الألماني الشهير إيمانويل كانط “مشروع للسلام الدائم”.
السلام في أوكرانيا
وأمس الأحد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكـرون، في افتتاح قمة عن السلام بروما إن “السلام ممكن” في أوكرانيا حين “يقرره الأوكرانيون”.
اقرأ أيضاً|| ماكـرون يتحدث عن سلام مع روسيا ويرمي الكرة بملعب أوكرانيا
وتحدث الرئيس الفرنسي عن “سلام ممكن، شرط أن يكون الأوكرانيون قد قرروا شروطه وتوقيته”. مضيفا أن هناك احتمال سلام، سيظهر في وقت ما، وذلك بالنظر إلى كيفية تطور الأمور.
كما جدد ماكـرون الجمعة في بروكسل دعوة كييف وموسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات حين يصبح الأمر “مقبولاً” لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكن أيضاً “في أقرب وقت”.
وكان الرئيس الفرنسي أكثر الزعماء اتصالاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لخفض التصعيد في الحرب الأوكرانية إلا أنّ جميع محاولات باءت بالفشل.
اقرأ أيضاً|| ماكرون يشن هجوماً على بايدن بسبب تصريح عن “نهاية العالم”