بالفيديو|| ماذا عطت جيل بايدن للرئيس بالخفاء قبل خطابه المثير وابتلعه بسرعة؟
قبل خطابه الكبير احتفالاً بالتوقيع على قانون زواج المثليين، رصدت عدسات المصورين لحظة غريبة بين جو وجيل بايدن، حيث سلمته الأخيرة شيئاً غامضاً ابتلعه بسرعة، فيما أشارت تقارير إلى أن أحد أحفاد الرئيس الأمريكي ينتمي إلى مجتمع الميم.
ماذا ابتلع بايدن بسرعة؟
ويظهر فيديو متداول بايدن (80 عاماً) وهو يتناول ما أعطته إيّاه السيدة الأولى بسرعة.
WATCH: Just before signing the legislation, Jill Biden hands something to Joe Biden, which he promptly eats. pic.twitter.com/5LP26nxvu7
— Townhall.com (@townhallcom) December 13, 2022
وأثارت اللقطة عدة تكهنات من قبل مغرّدين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال البعض إنها أعطته قطعة سكر، فيما قال آخرون إنها قدمت له دواء، فيما لم يتضح ما هو الشيء الذي تناوله بايدن بسرعة.
📌 قبل التوقيع .. جيل بايدن تُسلّم زوجها الرئيس جو بايدن شيئاً ليأكله على الفور.
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) December 14, 2022
بايدن يوقع قانوناً يحمي زواج المثليين
ويوم أمس الثلاثاء، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون “احترام الزواج” الذي من شأنه تقنين زواج المثليين ومختلطي الأعراق، وذلك في مراسم احتفالية بالبيت الأبيض.
وقال الرئيس الأمريكي: “بينما نقترب خطوة واحدة في رحلتنا الطويلة لبناء اتحاد أكثر كمالاً، يجب ألا نتوقف أبداً عن القتال من أجل المساواة الكاملة لمواطنينا من جماعات «إل جي بي تي كيو» المثليين والمختلفين جنسياً، وجميع الأمريكيين”.
Today, I sign the Respect for Marriage Act into law – a landmark civil rights bill that honors the courage and sacrifice of generations of couples who fought for marriage equality and equal rights.
— President Biden (@POTUS) December 13, 2022
حفيد بايدن من مجتمع الميم!
وفي الوقت الذي أشار فيه عدد من المعلقين إلى تطور موقف بايدن على مدار العقود الماضية ليصبح أكثر قبولاً وأكثر ليبرالية في القضايا الاجتماعية الخلافية خاصة في تعاليم كنيسته الكاثوليكية، أشارت تقارير إلى أن أحد أحفاد الرئيس ينتمي إلى مجتمع “إل جي بي تي كيو” (LGBTQ) الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسياً.
ولدى بايدن 7 أحفاد تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 28 عاماً، وربما لم تشر التقارير الصحفية لاسم الحفيد احتراماً لخصوصيته خاصة أنه/أنها، قد يكون/تكون أصغر من 18 عاماً.
وشهدت الولايات المتحدة كذلك تغييراً شاملاً في الرأي العام والقبول المجتمعي فيما يتعلق بالزواج بين مختلطي الأعراق منذ عام 1967 عندما قضت المحكمة العليا في قضية لوفينغ ضد فرجينيا، بأن حظر الزواج بين الأعراق غير دستوري.
وفي عام 1958، عندما عرضت مؤسسة غالوب السؤال لأول مرة، قال 4% فقط من الأمريكيين إنهم يوافقون على الزواج بين السود والبيض، وبحلول عام 2021، وصلت الموافقة إلى 94%.
وفي عام 1967، بلغت نسبة الزيجات بين مختلفي الأعراق 3% فقط بين الأمريكيين، بينما وصلت النسبة الآن إلى 19% على الأقل، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
أهمية المشروع
على صعيدٍ متصل، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن ديفد بونيت الناشط الديمقراطي في مجال حقوق المثليين والمتحولين جنسياً، والمؤيد لبايدن، إن “توقيع مشروع القانون لا يمكن أن يأتي في لحظة أكثر أهمية”.
وأضاف: “لقد أظهر بايـدن دعمه طول عقود من الزمن للحقوق المدنية للمثليات والمثليين، وتوقيع قانون الزواج هو إعادة تأكيد على ذلك خلال هذا الوقت الذي تتعرض فيه الحقوق للاعتداء”.
وتابع: “أعتقد أننا هنا رداً على الإجراءات والتكتيكات البغيضة والتمييزية من قبل الكثيرين في الجناح اليميني والكثيرين الذين يريدون تفكيك الحقوق التي ناضلنا بشدة من أجلها لفترة طويلة”.
وبعد تمرير القانون أمس، لم يعد بإمكان المحكمة العليا التدخل وإلغاء قانون “زواج المثليين” بعدما أقرته الأغلبية في الكونغرس ووقع عليه الرئيس.
