- أمريكا والصين تستعدان للحرب
وفقاً للمجلة الأمريكية، فإن الجزء الأصعب من الصراع المحتمل، كما يقول اللفتنانت كولونيل جيسون كوبلاند، هو التعامل مع "خصم يأتي إليك بشكل جماعي".وقالت المجلة: "مع تنامي القوة العسكرية للصين، تزداد صعوبة التنبؤ بكيفية نشوب الحرب على تايوان، وبالتالي تحسين احتمالات صد الصين دون إطلاق العنان لكارثة نووية".وأوضحت أن "الشيء الوحيد المؤكد هو أنه حتى لو بقيت جميع الأسلحة النووية في صوامعها، فإن مثل هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة لـ 23 مليون شخص في تايوان، ولكن بالنسبة للعالم كله".- حرب حتميةيدعي قادة الصين الشيوعيون أن تايوان صينية، ولطالما تعهدت أمريكا بمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها، لكن في السنوات الأخيرة، ازدادت حدة الخطاب والاستعدادات على الجانبين.حيث قامت أمريكا بإرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى تايوان، كما زادت الحكومة التايوانية مؤخرا الخدمة العسكرية الإلزامية من 4 أشهر إلى عام.وحث أعضاء بارزون في الكونغرس الرئيس، جو بايدن على التعلم من هجوم روسيا على أوكرانيا وإعطاء تايوان كل الأسلحة التي قد تحتاجها قبل الهجوم، وليس بعد بدء الهجوم.وأشارت المجلة إلى أن ما يزيد من الشعور بأزمة وشيكة جهود أمريكا لخنق صناعة التكنولوجيا الصينية وتزايد صداقة الرئيس، شي جينبينغ، مع روسيا.وقالت المجلة: "إن القادة العسكريين ورؤساء المخابرات الأمريكية يقولون إن الرئيس شي أمر جيش التحرير الشعبي بتطوير القدرة على غزو تايوان بحلول عام 2027"، مشيرةً إلى أن البعض يعتقد أن الصراع أقرب.كما قال مؤخراً، رئيس قيادة القوات الجوية الأمريكية، الجنرال مايكل مينهان: "أخبرني حدسي أننا سنقاتل في عام 2025". أمريكا والصين تستعدان للحرب - الوقت ينفذوالمجلة الأمريكية أوضحت أن هناك مخاوف من الطرفين حول نفاذ الوقت، إذ تخشى أمريكا من أن تصبح القوات المسلحة الصينية في القريب العاجل أقوى من أن تردع، بينما تخشى الصين أن آفاق إعادة التوحيد السلمي آخذة في التبخر.وفي ذات الوقت، نوهت المجلة إلى أن "الحرب مع الصين ليست حتمية وليست وشيكة"، وهذا ما صرح به قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، الأدميرال جون أكويلينو، الذي سيشرف على أي قتال مع الصين، حسب التقرير.وتحدث في مقره الرئيسي المطل على بيرل هاربور مستذكراً مشهد الضربة الاستباقية لليابان في عام 1941 قائلاً: "إن مهمته الأولى هي "بذل كل ما في وسعه لمنع نشوب صراع".ومع ذلك، أضاف: "إذا فشل الردع، يجب أن تكون مستعدًا للقتال والفوز". ووفقا لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا، فإنه يحذر بأنه "لا يوجد شيء اسمه حرب قصيرة".والسؤال الأول الذي يطرحه الاستراتيجيون الأمريكيون هو مقدار التحذير الذي قد يتلقونه من غزو وشيك، وسيحتاج الجيش الصيني، الذي يضم ما يقدر بنحو مليوني فرد نشط، مقابل 163 ألفا في تايوان، إلى استعدادات مكثفة لإجراء ما سيكون أكبر هجوم برمائي منذ إنزال دي داي في عام 1944.- رد تايوان المحتملفي هذا الصدد، أوضح التقرير أنه مع اقتراب الحرب، ستنقل تايوان سفن البحرية من ساحلها الغربي المعرض للخطر إلى الشرق، خلف سلسلة الجبال التي تمتد على طول الجانب الشرقي من الجزيرة.وستحاول إخفاء مقاتلات نفاثة في ملاجئ تحت الأرض وتعبئة 2.اقرأ أيضا:))وزير الخارجية السعودي يكشف أسباب استئناف العلاقات مع إيران)) هل تساءلت يوما عن التوقيت على سطح القمر وكم الساعة فيه الآن؟