أفاد موقع “ذا ديفينس بوست” الأمريكي، بأن المغرب عاد مرة أخرى إلى الصين لتعزيز قدراته العسكرية، حيث عرضت البحرية الملكية المغربية مؤخراً نظامها الصاروخي الصيني المضاد للدبابات HJ-9A.

المغرب يستحوذ على صواريخ صينية

ولفت الموقع المتخصص في أخبار التسلح، إلى أنه تم استخدام السلاح في تدريب كجزء من الاحتفال بالذكرى 67 للقوات المسلحة في البلاد.

وتم تصميم HJ-9A للاشتباك مع المركبات المدرعة والهياكل المحصنة، وهي تشتمل على رأس حربي ترادفي يمكنه اختراق الدروع التفاعلية حتى عمق 1.2 متر.

ولدى الصاروخ شحنتان متفجرتان منفصلتان لتدمير أكثر فعالية للهدف في نطاق أقصى يبلغ 5.5 كيلومتر.

كما يتميز السلاح الصيني بنظام توجيه رادار يستخدم تقنية الموجات المليمترية لتحسين دقة الضربة.

بحسب الموقع فإن هذا السلاح يوفر تنوعاً في سيناريوهات القتال المختلفة، حيث يمكن تثبيته على المركبات أو نشره على الأرض باستخدام حامل ثلاثي القوائم.

خبير يكشف سبب لجوء المغرب إلى صواريخ صينية

في السياق، نقل موقع هسبريس المغربي، عن الخبير الأمني والعسكري محمد الطيار، إن “المغرب يسير بخطى ثابتة في الإستراتيجية التي اعتمدها لتنويع شركائه العسكريين”.

وأضاف: “الرباط لا تكتفي بمصدر واحد فقط للحصول على أحدث الأسلحة، بل تعتمد على موردين متعددين، على غرار من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل ومؤخراً الصين”.

وتابع: “الجيش المغربي سبق أن حصل على عدد من الطائرات المسيرة صينية الصنع”.

كما شدد على أن “إضافة النظام الصاروخي الصيني الجديد إلى منظومة الدفاع الوطنية يعكس مدى حرص الرباط على مواكبة آخر التطورات الحاصلة في ميدان التكنولوجيا العسكرية”.