- ألمانيا تصد طالبي اللجوء على الحدود
وفقاً للوكالة الألمانية، فإنه في العام الماضي، وثقت إحصاءات الحكومة الألمانية الرسمية 14.675 حالة رفض وإعادة من على الحدود الألمانية النمساوية، موضحةً أنه من هذا العدد، كان حوالي 9.980 شخصاً ينحدرون من أكثر 15 دولة يطلب مواطنوها اللجوء مثل سوريا وأفغانستان.فيما بلغ عدد محاولات الدخول غير المصرح بها المسجلة 22.824 في المجموع، ومن بين هؤلاء كان 16.277 من بلدان اللجوء الرئيسية.أما على الحدود الألمانية السويسرية فقد تم رفض 3.644 حالة، منهم 2.914 من بلدان اللجوء الرئيسية"، فيما بلغ عدد حالات الدخول غير المصرح بها 10.472 حالة، منها 7.651 شخصاً قدموا من بلدان اللجوء الرئيسية بينها سوريا وأفغانستان.كما تم تسجيل عدد أقل من حالات الدخول غير المصرح بها على الحدود البولندية الألمانية العام الماضي بنحو 15.198 حالة في المجموع بينها 10.359 من بلدان اللجوء الرئيسية - وعدد أقل نسبياً من حالات الرفض "55 في المجموع، و27 من دول اللجوء الرئيسية".وبالنظر إلى هذه الأرقام، قالت جماعات حقوق اللاجئين: إن هذه الأرقام تسلط الضوء على التفاوت الكبير بشكل خاص بين أولئك الذين تم رفضهم على الحدود الألمانية النمساوية، وأولئك الذين تم قبول طلبات لجوئهم في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022.وبهذا الشأن، قال المجلس البافاري للاجئين، ومنظمة Pushback Alarm Austria النمساوية وشبكة مراقبة العنف على الحدود: إنه في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وصل حوالي 3077 شخصاً إلى الحدود الألمانية والنمساوية، ولكن تم تقديم 20 طلب لجوء فقط، والشهر التالي أيضاً كان مماثلاً، حيث وصل حوالي 2107 أشخاص، ولكن لم يتم تقديم سوى 12 طلب لجوء.وهذا الأمر دفع جماعات حقوق اللاجئين لقرع ناقوس الخطر، إذ حذرت هذه المنظمات من اتجاه ينذر بالخطر، فـ 0,6 % فقط من الأشخاص الذين دخلوا ألمانيا عبر الحدود النمساوية تمكنوا من التقدم بطلب للجوء خلال هذه الفترة.حيث تساءلت كاترينا غروت، من مجلس اللاجئين البافاري في بيان مشترك نشرته مع المنظمات غير الحكومية الشريكة في 30 مايو/ أيار الماضي: "كيف يمكن أن يتمكن آلاف الأشخاص من بلدان الهجرة الرئيسية من الوصول إلى الحدود الألمانية ثم يتم إعادتهم دون تكنهم من تقديم طلب لجوء كما يًزعم؟".وأضافت غروت: "أيضاً بسبب العدد الكبير من عمليات الإجلاء التي تقوم بها الشرطة والعدد الضئيل من طلبات اللجوء المقبولة، فعلينا أن نفترض أن بعض حالات الرفض هي غير قانونية".فيما قالت المنظمات غير الحكومية الثلاث في بيانها المشترك: "إن مزاعم الصد على الحدود الألمانية النمساوية بحاجة ماسة إلى توضيح ويجب ضمان الحق في الوصول إلى إجراءات اللجوء للقادمين". هل بدأت ألمانيا تصد طالبي اللجوء على الحدود؟.. جماعات حقوقية تدق ناقوس الخطر - شهادات الناجين من الحرب السوريةوعلى صعيد متصل، نشرت شبكة "Border Violence Monitoring Network" المهتمة باللاجئين شهادات لستة سوريين يلتمسون الحماية على الحدود الألمانية من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول 2022.وكشفت إفادات هؤلاء أنه بعد توقيفهم في القطارات أو سيراً على الأقدام في المنطقة الحدودية، تم تفتيشهم ونقلهم إلى مراكز الشرطة.وعلى الرغم من إفصاح الموقوفين عن نيتهم تقديم طلب لجوء بحضور مترجم فوري، فقد تم زعم أن طلباتهم قد تم تجاهلها، وبدون الشروع في إجراءات اللجوء المتعارف عليها تمت إعادتهم إلى النمسا في اليوم التالي.وقالت منظمات غير حكومية: إن هذه الحوادث تعزز مزاعم الترحيل والرفض غير القانونيين لطالبي اللجوء على الحدود الألمانية النمساوية.وفي إحدى الشهادات التي سجلتها شبكة مراقبة العنف الحدودي كانت شهادة أحمد، وهو شاب من سوريا قال: إنه "ذهل" من معاملة حرس الحدود الألمان.وأضافت في شهادته "رفضت الخدمة العسكرية في سوريا وقمت برحلة خطرة إلى ألمانيا، لأن جميع أقاربي المقربين يقطنون هنا، لقد ذهلت عندما أخبرني المسؤولون في فرايلاسنيغ (بلدة ألمانية قريبة من الحدود النمساوية) أنه سيتم تغريمي إذا حاولت دخول ألمانيا مرة أخرى".اقرأ أيضا:))شاهد|| كارثة القطارات بالهند.. حادثة تصادم تخلف 300 قتيل وأكثر من 900 مصاب )) أفضل 10 أماكن للاستثمار في العقارات بالعالم في عام 2023