داعش يُشعل جبهات غرب درعا ويُفجر مفخخات بالمعارضة

شنّ “جيش خالد بن الوليد” التابع لـ “تنظيم الدولة” هجوماً جديداً على مواقع سيطرة فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي، فجر اليوم الخميس، وسيطر على بلدتي “الشيخ سعد ومساكن جلّين” جنوبي مدينة “نوى”.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف درعا، بأنّ فصائل المعارضة استعادت السيطرة، عند الساعة الثامنة صباح اليوم، على بلدة “مساكن جلين” بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، ثم عاود التنظيم هجومه على البلدة وفجّر أحد مقاتليه نفسه بحزام ناسف على أطرافها، مما أسفر عن مقتل قائد كتيبة في المعارضة.

وفي السياق ذاته، استعادت الفصائل السيطرة على بلدة “الشيخ سعد” في هذه الأثناء، وذلك بعد أن فجّر مقاتل آخر لداعش عربة مفخخة في البلدة، بالتزامن مع شنّ غرفة عمليات “صد البغاة” هجوماً واسعاً على بلدة “سحم الجولان” نصرة للفصائل في بلدتي مساكن جلين والشيخ سعد.

وذكر مراسلنا، أنّ قوّات النظام استهدفت أحد أرتال المؤازرات لقوّات المعارضة أثناء التوجّه نحو المعركة، فيما يبدو تنسيق بين داعش والنظام، كما شنّت المقاتلات الروسيّة غارتين جويتين استهدفت المنطقة بين بلدتي “الصورة والحراك” بريف درعا الشرقي فجر اليوم واستهدفت قوّات النظام بقذائف بالمدفعية أطراف مدينة “إنخل” شمال غربي درعا.

ومن جانب آخر، ألقت قوّات المعارضة، اليوم، القبض على مجموعة مؤلفة من (12) شخصاً يُعتقد أنّهم منتمين لداعش قادمين من حي “الحجر الأسود” جنوب دمشق، وقام النظام بإدخالهم عن طريق أحد حواجزه شرقي بلدة كفر شمس، شمال درعا، فيما يجري حالياً التحقيق معهم.

ويوم أمس، أعلنت غرفة عمليات “صد البغاة” العاملة غرب درعا، بلدات “القصير، الشجرة، سحم الجولان، قريش” في حوض اليرموك، مناطق عسكريّة وسيتم استهداف أيّ تحرك فيها، ودعت الغرفة الأهالي المتواجدين للابتعاد عن المقرّات التي يوجد فيها تنظيم الدولة، حفاظاً على سلامتهم.