- خطة مصر لحكم قطاع غزة
لا تعد مسألة النزوح هي المشكلة الوحيدة التي تؤرق المجتمع الدولي والقاهرة أيضاً، بل اليوم التالي للحرب ومن سيحكم ويدير القطاع الفلسطيني، لاسيما مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حالياً للمنطقة.وبالرغم من طرح بعض الأفكار والتصورات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما، إلا أن الأضواء كلها تتركز على مصر، حسب ما يقوله الخبراء. تعرف على خطة مصر لـ "اليوم التالي" لحرب غزة وحكم القطاع - فما هو اقتراح مصر لحكم غزة؟مصر التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات الإسرائيلية مع حماس على مدى سنوات، عرضت قبل أسابيع قليلة، فكرة تقضي بتخلي حماس عن الحكم مقابل وقف النار وإجراء انتخابات جديدة بعد انتهاء الحرب وتوقف المدافع الإسرائيلية.كما قدمت ضمانات لحماس بعدم ملاحقة أعضائها أو محاكمتهم، وفق ما كشف حينها مصدران أمنيان مصريان لرويترز.إلا أن حماس وحركة الجهاد المتحالفة معها رفضتا اقتراح القاهرة هذا بالتخلي عن السلطة مقابل إقرار وقف دائم لإطلاق النار.وفي خطاب بثه التلفزيون الشهر الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية: "أي ترتيب في غزة أو بشأن القضية الفلسطينية من دون حماس أو فصائل المقاومة وهم وسراب".إلا أن الحركة أشارت لاحقاً إلى أنها ترحب بحكومة وحدة وطنية مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن زعماءها رفضوا هذا الأمر في الآونة الأخيرة كشرط لوقف إطلاق النار.وقبل يومين، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن حماس لن تحكم غزة، كما لن تدير إسرائيل مدنيي القطاع بل ستتولى هيئات فلسطينية المسؤولية، في إشارة إلى هيئات مدنية موالية لبلاده أو "غير معادية لها"، حسب وصفه، دون أن يحدد أكثر ما هيتها.علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مراراً وتكراراً اضطلاع السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما محدودا في الضفة الغربية المحتلة بدور في غزة مستقبلاً.اقرأ أيضا:)) شاهد|| كتائب المجاهدين تدك القوات الإسرائيلية في غزة.. والقسام تكشف ما فعلته بـ 8 جنود من نقطة صفر)) شاهد.. طائرة أمريكية تنفجر من الداخل بعد 20 دقيقة من الإقلاع