أخبار غزة الآن عاجل

لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة

رغم أنه من أقدس الأشهر لدى المسلمين ووسط محاولات دولية لوقف الحرب إلا أن مئات القتلى والجرحى سقطوا الشهر الفائت بغزة، ليتبادر السؤال، لماذا تقصف غزة كل رمضان؟

 

لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة
لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة

لماذا تقصف غزة كل رمضان 

 

فشلت الواسطات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر بالتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس من أجل هدنة مؤقتة خلال شهر رمضان وتبادل إطلاق سراح الأسرى.

 

وعلى إثر ذلك واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على القطاع المحاصر، وشهدت مدينة خان يونس أعنف المعارك، قبل أن ينسحب منها الجيش الإسرائيلي ويهدد بعدها باقتحام رفح.

 

ورغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في قطاع غزة، لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، كما حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.

 

لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة
لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة

فشل الاتفاق بغزة

 

فشلت الأطراف بالتوصل لاتفاق هدنة بغزة، حيث رأى الموساد الإسرائيلي أن السنوار “يواصل استغلال التوتر مع إيران” ويسعى إلى “تصعيد شامل في المنطقة”، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل بكل قوة تحقيق أهداف الحرب على غزة، وسيبذل جهودا لإعادة المحتجزين.

 

وأكدت حماس -في تصريح صحفي نشرته على حسابها الرسمي في منصة تليغرام- “تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني، ومن ذلك وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار”.

 

ورغم تمسك حماس بردها الذي قدمته يوم 14 مارس/آذار، فإنها قررت -بعد مشاورات شملت قيادة الداخل- الرد مرة أخرى على المقترحات الإسرائيلية، رغم أنها لم تأت بجديد، وبقيت الحرب مستمرة طيلة شهر رمضان وبعده. 

 

المقترح الإسرائيلي من أجل هدنة 

 

وحسب حماس فلا يلبي المقترح الإسرائيلي انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محوري صلاح الدين والرشيد، ولا يتضمن تعهدا بانسحاب قواتها من قطاع غزة خلال المرحلة الثانية وفق تقسيمات تفاهمات باريس. 

 

إضافة إلى ذلك، فإن حكومة نتنياهو لا تزال تقدم معادلة مقلصة لتبادل الأسرى، وتصر على إطلاق 100 أسير من ذوي الأحكام العالية فقط، بحيث تقوم هي بتحديد عدد تختار منه حماس، مقابل 4 إلى 5 جنديات أسيرات لدى حماس، في حين تطالب حماس بمعادلة 1 مقابل 50، بحيث تؤدي إلى الإفراج عن 250 أسيرا ضمن هذه الفئة على أن تحددهم حماس مسبقا.

 

كما ترفض حماس أيضا المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 40 أسيرا خلال المرحلة الأولى، حتى لو لم تعد الفصائل تمتلك هذا الرقم من المدنيين بسبب مقتل بعضهم بالغارات الإسرائيلية.

 

وسيؤدي العرض الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى، التي تشمل الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إضافة إلى الجنديات ضمن معادلات مختلفة، إلى الإفراج عن 900 إلى ألف فلسطيني من سجون إسرائيل. 

 

وكانت حماس أكدت موقفها المطالب بـ”وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة”، وذلك حسب البيان الذي أصدرته الحركة في السادس من أبريل/نيسان الحالي.

 

لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة
لماذا تقصف غزة كل رمضان لماذا تقصف غزة كل رمضان ومن يعطّل جهود وقف الحرب.. إليك إجابة مقنعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى