قسد تبدأ عملية عسكرية بريف ديرالزور وتكشف هدفها.. وبيان لقوات النظام السوري
أفادت صفحات إعلامية سورية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك أصوات اشتباكات عنيفة تصدر من محاور القرى السبعة شرقي نهر الفرات في ريف ديرالزور، وذلك بعد وصول حشود عسكرية من “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقسد على تلك المحاور، فيما ذكر الجيش السوري أنه يتصدى للهجوم.
ـ قسد تبدأ عملية عسكرية بريف ديرالزور
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقوات قـسد، أعلن بدء عملية تحت مسمى “معركة العودة” ضد مواقع قوات الجيش السوري والميليشيات الرديفة له في القرى السبعة في ريف ديرالزور الشرقي.
وسجلت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية من سوريا سقوط عدة قذائف على مطحنة في منطقة إصلاح الحسينية شمالي ديـرالزور، مصدرها قوات النظام المتمركزة على جبل المدينة.
بينما قصف طيران التحالف الدولي مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة خشام شمال شرق مدينة ديرالزور.
وكانت قسـد، قد قالت: إنها أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي نظراً لما وصفته بالأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية.
فيما كشفت مصادر محلية في ريف دير الزور الشمالي والشرقي عن التحضير لهجوم يستهدف منطقة القرى السبع الواقعة تحت قبضة الميليشيات الإيرانية شرق الفرات.
وهذه القرى، تشمل: الصالحية، حطلة، خشام، مراط، الحسينية، مظلوم، طابية والتي كانت تحت سيطرة قوات النظام السوري وميليشيات مدعومة من إيران منذ عام 2018.
📹⭕️غارات أمريكية تستهدف مواقع الميليشيات المدعومة من إيران في سبع قرى يسيطرون عليها على طول نهر الفرات في شرق #ديرالزور شمال شرق #سوريا #سوريا_تتحرر pic.twitter.com/6Z4ovGdz5N
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 3, 2024
وبحسب مصادر محلية، فإن معظم سكان هذه القرى تم تهجيرهم سابقا إلى منطقة العزبة، شمال دير الزور، القريبة من حقل كونيكو، الذي يضم قاعدة أمريكية.
وأكدت المصادر أن القرار بالتحرك العسكري اتخذ بعد اجتماع عقد بين وجهاء الأهالي المهجرين من هذه القرى وقيادات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر.
ـ بيان الجيش السوري
وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: إن “وحدات من الجيش والقوات الرديفة تصدت اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قسد في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور”.
والجدير ذكره أن التطورات الميدانية في المنطقة تشير إلى وجود تصعيد محتمل خلال الأيام القادمة، في ظل العمل على استعادة السيطرة على القرى وإعادة المهجرين إلى ديارهم، مع إنهاء وجود ميليشيات إيران في شمال نهر الفرات.
اقرأ أيضا:
)) الأمم المتحدة تتحدث عن تداعيات الأحداث في سوريا.. وعدد “صادم” للنازحين خلال أيام