ابن عم بشار الأسد يكشف عن “خبر سار” وصله من إدارة العمليات العسكرية في اللاذقية
أعلن فراس نجل رفعت الأسد عم بشار الأسد، أن إدارة العمليات العسكرية أعادت له منزله ريف اللاذقية، بعد أسابيع من مصادرته في إطار الحملة ضد فلول النظام المخلوع.
ابن عم بشار الأسد يعلن عن خبر سار
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، كتب فراس الأسد: “خبر سار، وشكر، وأمنية، ووعد.. الخبر السار..حق زوجتي وأولادي رجع، وتم رفع الظلم عن عائلتي الصغيرة.. وأتمنى من جميع من نشر خبر الاعتداء على حق زوجتي وأولادي أن ينشر خبر استعادة ذلك الحق حتى لا يبقى من يظن أن حقنا ما زال منتهكا ونكون بذلك من الظالمين”.
وأضاف: “الشكر واجب لجميع السوريين الأحرار، كرماء النفوس، أصحاب القلوب البيضاء، ثوار الحرية و الكرامة، أهل العدل والضمير والأخلاق، الذين وقفوا إلى جانب حقنا بكل شجاعة وإيمان وإصرار على أن سوريا هي أرض الأحرار التي لا يجب أن يظلم بها أحد”.
وتابع: “لكل من تضامن معنا بالنشر عن الموضوع، أو بمشاركة المنشورات المختلفة، أو بالتعليق ووضع الإعجابات عليها.
للآلاف الذين راسلوني متضامنين ومساندين.. لكل من قال بيوتنا هي بيوتكم.. لكل من قال لا نرضى بالظلم.. لكل السوريين الذين انتفضوا متبرعين بالمساعدة -من دون طلب مني- وتواصلوا مع كل من استطاعوا الوصول إليه في الإدارة الجديدة.. لمجموعة من الأحبة ممن بذلوا وقتهم وجهدهم ولم يتركوا الموضوع ولا لحظة واحدة، وأيضا من دون طلب مني.
للأحبة الذين خرجوا بالصوت والصورة ليدافعوا عن حقنا.. وأيضا من دون طلب مني… للأخوة في إدارة اللاذقية الذين تواصلوا معي وكانوا مثالا يحتذى في الأخلاق والأدب والاحترام.. مقدمين اعتذارهم عما حصل. لكم جميعا أقول.. أنا ممنون لطفكم ومحبتكم وكرمكم معنا.. و الحمدلله ثقتي بالإنسان السوري الكريم الأصيل الطيب لم تهتز أبدا، ثقتي بالإنسان السوري الحر لم تهتز أبدا”.
كما أردف: “وأما الأمنية..54 عاما من الظلم والقهر شوهت الكثير من معالم الإنسانية في هذا الوطن الحبيب، سقط بشار، وسقط معه حافظ ورفعت الأسد أصحاب هيكل الشيطان، ويجب أن تسقط معهم كل أشكال الظلم والقهر والاضطهاد والاستبداد حتى لا يبقى لهؤلاء المجرمين، الذين كرهوا سوريا والسوريين حتى النهاية، أي أثر في سلوكنا أو حياتنا أو مستقبلنا”.
وختم منشوره: “أما عن الوعد.. فسوف أبقى إلى جانب المظلومين ما حييت، و لن أقبل بالظلم يوما على أي إنسان، و لن أنطق إلا بالحق وما أعرفه من حقيقة.. ولن تهتز ثقة أي إنسان سوري، حر، شريف، أخلاقي وصاحب ضمير.. بفراس الأسد.. وهذا هو الوعد”.
