رسائل صينية للعالم حول خطورة فيروس إتش إم بي في.. ماذا قالت مسؤولة صحية
وجهت الصين على لسان الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ لي بينغ، اليوم الأحد، رسائل للعالم حول مدى خطورة فيروس إتـش إم بي في.
ـ خطورة فيروس إتش إم بي في
وحول خـطورة فيروس إتش إم بـي في، قالت الباحثة: إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصارا بـ”إتش إم بي في” والشبيه بالإنفلونزا يشهد تراجعاً في شمال الصين، وسط بعض المخاوف الدولية بشأن احتمال حدوث جائحة.
ويسبب فيروس “إتـش إم بي في”، الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المخلوي التنفسي، أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف.
وغالباً ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، قالت وانغ: “إن فيروس (إتـش إم بي في) ليس فيروسا جديدا، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل”.
وأضافت: أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا في عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.
وأوضحت: “في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس “إتش إم بي في”، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً وما دون ذلك في التراجع”.
ولا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حالياً لعلاج فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري “إتش إم بي في”.
وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
