تقرير أمريكي يتحدث عن 4 سيناريوهات محتملة لحكم غزة بعد الحرب
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقريرٍ نشرته اليوم الثلاثاء، عن 4 سيناريوهات محتملة لحكم غزة بعد الحرب، وذلك بالتزامن مع استعداد إسرائيل وحماس للمفاوضات لتمديد الهدنة.
– سيناريوهات محتملة لحكم غزة بعد الحرب
ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإنه في الوقت الحالي، ليس من الواضح أي نموذج سيكون السائد في غزة، حيث من المرجح أن تعتمد النتيجة إلى حد كبير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يناقش مستقبل غزة، اليوم الثلاثاء في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي هذا الصدد، تحدثت الصحيفة الأمريكية عن 4 سيناريوهات محتملة لحكم غزة بعد الحرب
حكم حماس
عندما أطلقت حماس سراح الأسرى في الأسابيع الأخيرة، حرصت على إظهار أنها تظل القوة الفلسطينية المهيمنة على الأرض، بحسب ما قالته الصحيفة.
وبالنسبة لأغلب الإسرائيليين، فإن تواجد حماس على المدى الطويل أمر غير مستساغ، وقد يقبل البعض ذلك إذا وافقت حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين المحتجزين في غزة، فيما يريد آخرون، وخاصة في اليمين الإسرائيلي، استئناف الحرب، حتى لو كلف ذلك حياة بعض هؤلاء الأسرى، لإجبار حماس على الخروج، وفق التقرير الأمريكي.
حكم إسرائيلي
قالت الصحيفة: لتحقيق ذلك، يحتاج نتنياهو إلى دعم إدارة ترامب، التي أشارت إلى أنها تريد أن ترى تمديد وقف إطلاق النار للسماح بالإفراج عن كل الأسر .
ولإنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، تحتاج إسرائيل في نهاية المطاف إلى إخلاء هذه المنطقة، ولكن هذا أمر لا يمكن تقبله بالنسبة لائتلاف نتنياهو، مما يعني أنه قد يمدد الاحتلال الإسرائيلي، أو حتى يوسعه، لتجنب انهيار حكومته.
حكم دولي
في الوقت الحالي، يتم التنسيق في غزة مع عناصر دولية فاعلة مثل مصر وقطر، ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين: إنه يمكن توسيع عملية التنسيق، لتشمل الأدوار الإدارية عبر منطقة أوسع، بدعم علني ومالي من دول عربية رائدة.
حكم السلطة الفلسطينية
بدأ ممثلو السلطة الفلسطينية العمل بهدوء في جزء آخر من غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى أن أجزاء من القيادة الإسرائيلية قد تكون في الواقع أكثر مرونة بشأن مشاركة السلطة.
وسمحت إسرائيل لمسؤولين من كل من الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية باستئناف العمليات عند معبر رفح.
العمليات في رفح أثارت تكهنات بأن نتنياهو، تحت ضغط من ترامب والقادة العرب، قد يتقبل فكرة دور أكبر للسلطة في غزة، ربما بالشراكة مع قوات حفظ السلام، بحسب الصحيفة.