شاهد|| الجيش اللبناني يضبط كميات كبيرة من الأسلحة على الحدود.. والأمن السوري يكشف التطورات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، ضبط كميات كبيرة من الأسلحة مع مطلوبين في بلدات حدودية، فيما أفادت الأمن السوري في مدينة حمص أن عمليات التمشيط على الحدود قاربت على الانتهاء.
– الجيش اللبناني يضبط كميات من الأسلحة
وفي بيانٍ له على منصة “إكس”، قال الجيش اللبناني: في إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، دهمت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدَتي القصر- الهرمل والعصفورية – عكار.
في إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، دهمت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدَتي القصر- الهرمل والعصفورية – عكار، وضبطت كمية كبيرة من القذائف الصاروخية والرمانات اليدوية والأسلحة الحربية والذخائر.… pic.twitter.com/gDVOhPBHty
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 10, 2025
وأضاف: ضبطت الوحدات كمية كبيرة من القذائف الصاروخية والقذائف اليدوية والأسلحة الحربية والذخائر.
والسبت الماضي، أعلن الجيش اللبناني، أنه رد على نيران طالت الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، موضحاً أنه أمر وحداته “المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية”.
وتعرّضت عدة بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرقي لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري، فيما حلقت مساء أمس الأحد، طائرات استطلاع مجهولة المصدر فوق الحدود بين البلدين.
– تعليق الأمن السوري
وعلى صعيد متصل، أكدت مديرية الأمن في حمص ترحيبها بانتشار الجيش اللبناني على الحدود بين البلدين، وذلك بعد مواجهات بين قوات أمنية سورية وعشائر ومهربين لبنانيين.
وقال مدير أمن الحدود في حمص، نديم مدخنة: إن التنسيق بين إدارة العمليات العسكرية والجيش اللبناني مستمر.
وتابع: أن العمليات الأمنية على طول الحدود مستمرة، موضحاً أن “مرحلة التمشيط على الحدود اقتربت من الانتهاء”.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أعلنت قبل أيام إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها “إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات”، مشيرةً في حينه إلى وقوع “اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين”.
والجدير ذكره أن لبنان وسوريا يتشاركان حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرقي البلاد، ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.